رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خبراء علاقات: مبادرة "أنا أيضا" تقلل من رومانسية عيد الحب

كتب: إسراء جودة -

12:43 م | الجمعة 02 فبراير 2018

ًصورة أرشيفية

ذكر خبراء في العلاقات بأن مبادرة "Me Too أنا أيضا"، ستحد من حرارة الرومانسية في عيد الحب هذا العام وستقيد بشدة علاقات الحب في أماكن العمل التي ظلت لسنوات طريقًا للزواج. 

وتراجع عدد الأمريكيين الذين يعترفون بأنهم في علاقة حب مع زميلة عمل، وتصف بعض الناشطات في الحركة النسوية ذلك التغير وكذلك عدم التسامح مع أي سلوك غير مقبول في أماكن العمل بأنه أمر طال انتظاره، وفقًا لـ"رويترز".

وقالت جاكلين فريدمان الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، "Me Too أنا أيضًا" ستجعل العلاقات بين الرجل والمرأة أكثر رومانسية".

وأضافت الكاتبة "فريدمان": "إذا أصبحنا جميعًا أكثر اهتمامًا بالعناية التي نعامل بها شركاءنا، فإن ذلك وحده يمكن أن يساعد في بناء الثقة والحميمية".

وفضحت حركة "أنا أيضًا" الرجال المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات من بينها الترفيه والسياسة والأعمال، واضطر عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أقيلوا من مناصب رفيعة وبدأت الشرطة تحقيقات في بعض الاتهامات المتعلقة بالاعتداء الجنسي.

وقالت ليز وولف، مدير تحرير "يانج فويسز" التي تنشر مقالات رأي يكتبها أناس دون الثلاثين إن الحركة تغير القوى المُحركة للتعارف.

وقالت وولف "أحد الجوانب المهمة لمبادرة "أنا أيضًا" قد تكون التأكيد المتزايد على التواصل عندما يتعلق الأمر بعلاقة حميمية ورومانسية".

وقللت حركة "أنا أيضًا" علاقات الغرام التي تنشأ في العمل وتعد أحد الطرق الرئيسية للتعارف.

وتراجعت نسبة العاملين الأمريكيين الذين يقولون إنهم دخلوا في علاقة كهذه إلى نسبة 36% وهي أدنى نسبة في عشر سنوات، طبقا لاستطلاع رأي من خلال الإنترنت أجرته مؤسسة "هاريس" في الفترة بين 28 نوفمبر و20 ديسمبر، وشمل 809 من موظفي القطاع الخاص.

وتراجعت هذه النسبة من 41% قبل عام وهو تراجع مهم من الناحية الإحصائية في استطلاع بلغ هامش الخطأ فيه 3.45%.

وقالت الدكتورة كارول ليبرمان، وهي طبيبة نفسية ومؤلفة كتاب "لماذا نحب الأولاد السيئين"، أن هذه الحركة تسكب ماءً باردًا على نار الغرام بين الرجال والنساء التي تكافح كي تبقى متقدة".

وشركاء العمل الذين يبدأون في المواعدة لديهم فرصة جيدة في أن يظلوا معا، وأوضح المسح أن 31% من العلاقات الغرامية التي تنشأ في أماكن العمل تنتهي إلى الزواج.