ألقت الشرطة الأسترالية القبض على سيدة تدعى ماري كرابتري، فى منطقة "جولد كوست" بولاية كوينزلاند، يوم الأربعاء، بعد اتهامها بقتل اثنين من أطفالها وتعذيب ثالث في جرائم يعتقد أنها تمت على مدار خمس.

وتعتقد الشرطة أن "كرابتري" قتلت ابنتها، 18 عامًا، في عام 2012، وابنها البالغ من العمر 26 عامًا العام الماضي، وكان كل منهما يعاني من إعاقة.

وتقول السلطات إن الأم، 51 عامًا، ارتكبت الجريمتان بدافع تحقيق مكاسب مالية، فيما قالت محاميتها، إميلي ليوسي، إنها ستدافع بقوة عن التهم الموجهة إليها.

وأوضحت شرطة كوينزلاند، أن ابنة أخرى لكرابتري، وعمرها الآن 25 عامًا، قد تعرضت للتعذيب، مما تسبب في معاناتها من "ضرر كبير خلال فترة طويلة من الزمن".

ولم تقدم الشرطة تفاصيل عن طبيعة أي من الادعاءات.

وقال مفتش الشرطة مارك تومبسون: "هذه الجرائم متعمدة ومدروسة وارتكبت بدافع تحقيق مكاسب مالية"، مضيفًا أنها "ليست أفعال أم حنون".

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى ضحيتي القتل المزعوم بأسماء إيرين وجوناثان كرابتري، وقد عُثر على جثتيهما في منازل منفصلة بمدينة جولد كوست الساحلية بولاية كوينزلاند، وكان الفارق الزمني بين العثور على الجثة الأولى والثانية خمس سنوات.

وذكرت صحيفة "كوريه ميل"، أن الجريمتين اعتبرتا في البداية انتحارًا قبل أن تحوم الشكوك حول ملابسات وفاتهما لاحقًا.