رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سعوديات يروين لـ"هن" لحظات استقبالهن أول مباراة بمشاركة نسائية: "الأهلي هيكسب"

كتب: إسراء جودة -

05:07 م | الجمعة 12 يناير 2018

صورة أرشيفية

حدث تاريخي تشهده نساء المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، بالسماح لهن بحضور مباراة كرة قدم للمرة الأولى في تاريخ البلاد، ضمن مجموعة إصلاحات اجتماعية أعلنها ولي العهد محمد بن سلمان، تستهدف منح المرأة قدرًا أكبر من الحرية خلال الفترة المقبلة.

استعدادات متنوعة تخوضها السيدات السعوديات اللاتي قررن المشاركة في الحدث التاريخي بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة لحضور مباراة اليوم بين فريقي الأهلي السعودي والباطن في إطار مباريات الدوري السعودي، فيما تتابع أخريات الأجواء في منازلهن وفي داخل بعضهن رغبة لحضور المباريات المقبلة بمختلف المدن.

بحماس وشغف شديدين تستقبل الفتاة العشرينية "زهراء" مباراة اليوم، لتشجيع فريقها المفضل من داخل الملاعب للمرة الأولى برفقة أخيها، بعد انتظار طويل لتلك الخطوة، متوقعة إحراز الأهلي السعودي ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد من فريق الباطن المنافس.

"6 أعوام" هي الفترة التي قضتها الفتاة السعودية في متابعة منافسات كرة القدم باهتمام شديد، جعلتها تترقب دخول النساء إلى الملاعب، لتستقبل الحدث المرتقب بالمشاركة الفورية ودعم فريقها عن قرب، وتقول: "أخيرا سأشارك في المباراة بصحبة أخي مرتدية الزي الرسمي السعودي وسأحمل شالًا بعلم الأهلي".

وأضافت زهراء، لـ"هن": "أتمني أن يحرز اللاعبان مهند عسيري وحسين المقهوي أهدافًا في مرمى فريق الباطن ونفوز بثلاثية قوية".

تشجيع من خلف الشاشات التلفزيونية، هو خيار بعض سيدات المملكة لمشاهدة المباراة ودعم فريقهم المفضل، معربين عن نيتهم لحضور المباريات المقبلة في ملاعب رياضية أخرى بالمدن الثلاثة جدة والرياض والدمام.

ووصفت الشابة السعودية لُجين داغستاني قرار دخول النساء إلى الملاعب الرياضية بالـ"واعِ"، فتقول: "من حق الجميع أن يستمتع ويفرح، زمن حق العائلة أن تشارك الفرحة معًا"، معربة عن نيتها لحضور المباريات المقبلة بصحبة زوجها.

"مشهد متزن"، هكذا رأت الزوجة العشرينية حضور النساء لمباريات كرة القدم، لتوضح: "وجود العنصر الأنثوي في مقابل العنصر الذكوري في ذات المكان هو اتزان للحياة، فالمرأة جزء من الحياة لا يستطيع أحد إغفالها أو فصلها عنه".

عائلات سعودية لم تعترف بالقرار الجديد ورأت أنه لا يعبر عن التقاليد السعودية في الحفاظ على النساء، كانت عائلة نورا ذات الـ24 عامًا أحدهم، حيث أوضحت أنها تتمنى حضور مباراة اليوم وسط رفض تام من قبل عائلتها، مشيرة إلى استمرار محاولاتها في إقناعهم بالمشاركة في المباريات المقبلة.

وأكدت نورا أن القرار يمثل خطوة جريئة من قبل المملكة، وإشارة إلى إمكانية مشاركتها في  بطولات دولية بمختلف الألعاب الرياضية.