رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مؤسسة "ويكي ومان" في حوار لـ"هن": نسعى للوصول إلى نصف مليون مقال في 2018

كتب: يسرا محمود -

09:31 ص | الإثنين 25 ديسمبر 2017

مي هاشم- صورة أرشيفية

إتقان للغتي الإنجليزية والإسبانية، كانا بمثابة بوابة مي هاشم للعبور إلى تحقيق إنجازات محلية وإقليمية في شؤون المرأة، رغم عدم تجاوزها الـ24 عاما، تصل إلى تأسيس مشروع "ويكي ومان" التابع لموسوعة ويكيبيديا متعددة اللغات، ذات محتوى حر، التي تشغلها مؤسسة ويكيميديا.

"هن" أجرت حوارا مع مي هاشم، تطرقت فيه إلى انضمامها لمؤسسة ويكيبيديا، وإنشاء "ويكي ومان"، وإلى نص الحوار:-

-كيف انضممتِ إلى مؤسسة "ويكيبيديا"؟

شاركت في برنامج "ويكيبيديا للتعليم" بجامعة عين شمس، خلال دراستي بكلية الألسن منذ 2013، وبدأت كمترجمة للمقالات على الموقع لمدة 3 أشهر، وبعدها أصبحت سفيرة للبرنامج، ثم قائدا لـ"ويكيبيديا للتعليم" في جامعات مصر.

-ما هو أول مقال لكِ على "ويكيبيديا"؟

كتبت عن دوقة أدنبرة فيكتوريا أليس، وهي والدة الأمير فيليب، وأم زوج الملكة إليزابيث الثانية، وسعيت لتدوين مقال مطول وتفصيلي عن حياتها، على غرار المحتوى الإنجليزي المنشور على النسخة الإنجليزية لـ"ويكيبيديا".  

-كم عدد المقالات التي دونتيها؟

كتبت أكثر من 450 مقالا، وأجريت أكثر من عشرة آلاف تعديل على ويكيبيديا، أغلبها عن المرأة.

 

-ما سبب تدشينك لمشروع "ويكي ومان" في الدول العربية؟

شغفي بالكتابة حول الشخصيات النسائية الملهمة، ساعدني على اكتشاف وجود فجوة كبيرة بين المحتوى النسائي باللغة العربية، مقارنة بالمقالات التي تخص الرجال، لذلك تواصلت مع المسؤولين الأجانب، لتدشين "ويكي ومان" في 2014 بالدول العربية، بعد أن تواجد ذلك المشروع بالعديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.  

-كم عدد المقالات بـ"ويكي ومان"؟

يصل كم المحتوى المعرفي الخاص بالمرأة إلى 250 ألف مقال، لتجارب نسائية ناجحة، وعلى الرغم من كبر الرقم، إلا أنه لا يزال قليلا ومحتوى محدودا مقارنة بما ينشر على النسخة الإنجليزية.

-هل "ويكيبيديا" مصدر معرفي موثق في ظل إمكانية إجراء أي شخص تعديل بالمحتوى؟

بالطبع هو مصدر علمي ذو ثقل كبير، "واللي بيقول عكس كده، مش بيعرف يستخدم ويكيبيديا"، لأن كل معلومة لديها مرجع علمي، اُقتبست منه.

-ما تعليقك على نشر بعض المعلومات المغلوطة على منصة المعرفية المفتوحة، أبرزها إعلان وفاة شادية في 5 نوفمبر 2017، رغم نفي أسرتها؟

أنا لا أدعى عدم وقوع أخطاء، ولكني أؤكد على عدم استمرار حفظ المعلومات الخاطئة، التي تراجع بصورة دورية من محرري ويكيبيديا أصحاب الخبرات الطويلة، بدليل مسح معلومة وفاة شادية خلال أقل من 48 ساعة من نشرها، وعند التأكد من وفاتها في 28 نوفمبر الماضي، أجرى تعديل على صفحة "شادية" بإضافة تاريخ وفاتها.

-ما أبرز إنجازات "ويكي ومان"؟

ركزنا على تكثيف المحتوى الخاص بالنماذج النسائية المميزة في مختلف المجالات في الوطن العربي والعالم، بالإضافة إلى تطوير آلاف المقالات، للارتقاء بكم المعلومات، أبرزها حملة لتعديل المحتوى حول "الأميرات والملكات" كالأمير رانيا، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، بتعزيز عدد المعلومات، وتحويله لمحتوى ثري، ما جعلني أفكر في تدشين حملة "قصتها" لتشجيع مدونين جدد على الكتابة النسائية على "ويكيبيديا".  

-ما هي تفاصيل حملة "قصتنا"؟

تهتم الحملة باستخدام الإنترنت في تحقيق المصلحة العامة والمساواة بين الجنسين، وتعزيز المحتوى المعرفي عن النساء وإنجازاتهن وعن قضايا المرأة على موقع ويكيبيديا وعبر المدونات والمواقع الإلكترونية المختلفة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الذين التقيت بهم في مايو 2015، وناقشنا الفكرة، وأطلق بالأمس الحملة بـ"الجريك كامبس" التابع للجامعة الأمريكية، بمشاركة أكثر من 300 شاب من مصر وفلسطين والأردن، والعديد من الدول العربية. 

-هل حملة "قصتنا" قاصرة على مصر فقط؟

أطلقت الحملة في مصر وتونس فقط حتى الآن، وننسق حاليا مع الأمم المتحدة للمرأة، لإطلاق الحملة على العديد من الدول العربية.

-ما هو المستهدف المرجو الوصول إليه من الحملة؟

نهدف إلى تضاعف عدد المحتوى المعرفي عن المرأة، ليصل إلى 500 ألف مقال خلال عام 2018، فضل عن رفع الوعي بأهمية الكتابة النسائية، ولكنه أمر سيتغرق وقتا طويلا، لتغيير مفهوم وثقافة الشعوب لدعم المرأة، ومساعدتها في النجاح، لكتاب قصتها.