نشرت مدرسة الإقبال القومية مقطع فيديو، لما رصدته الكاميرات من لقطات لتحركات المعلمة "إيمان إبراهيم" قبل وفاتها بالسكتة القلبية، إثر مشادة بينها وبين مدير المدرسة، تسببت لها في حالة إغماء وانتقلت بعدها إلى المستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك. 

وقال وليد إبراهيم، شقيق المعلمة المتوفاة، إن الفيديو "مفبرك"، حيث يرصد أخطاء فادحة، ويهدف إلى تبرئة مدير المدرسة الذي دخل معها في مشادة كلامية تطورت إلى إغماءة انتقلت بعدها إلى المستشفى لتتوفى هناك، مشيرًا إلى أن الدليل في العبارات المكتوبة أسفل لقطات الفيديو.

وأضاف شقيق "إيمان" لـ"هن"، أن الكاميرا لم ترصد ساعة كاملة منذ خروج المعلمة من غرفة المدير حتى توجهها إلى الفصل، وربما تكون تلك هي الساعة التي دار فيها الخلاف، فضلاً عن رصد الكاميرا توجه المعلمة إلى غرفة المدير دون تشغيل الكاميرا العكسية التي تلتقط باب المكتب الخاص به.

وتابع "إبراهيم"، أن تقرير مستشفى الإقبال، أفاد بدخولها غرفة الطوارئ في تمام الساعة 11:35، بينما ظهر رجال الإسعاف حاملين شقيقته في الفيديو في تمام الساعة 11:46.

وأرسل شقيق المعلمة "إيمان" لـ"هن" لقطات أقتطعها من الفيديو، ليثبت عدم صحتها، كاتباً تعليقه على كل واحدة: