اعتقلت الشرطة الفرنسية سائحة ماليزية، صبّت الماء المغلي على طفلها البالغ من العمر 11 عامًا، وسببت له حروقا من الدرجة الثالثة، بسبب رفضه للرقص. 

وكانت السائحة، البالغة من العمر 46 عامًا، تقيم في شقة داخل فندق "داغيو" في باريس، وترافق ابنها وفرقته الذين حضروا إلى فرنسا لتقديم عروض راقصة. 

وفي إحدى الأيام، ترجل الطفل وهو يركض إلى البهو، وعلامات الرعب بادية عليه، ثم احتمى بطاولة الاستقبال، بحسب ما ذكره موقع "إرم نيوز".

وعندما اقتربت منه والدته بدأ يصرخ، وذكر لعاملة الاستقبال أن والدته "تصب عليه الماء المغلي لأنه رفض الرقص"، وكشف عن أجزاء متعددة من جسمه ظهرت عليها علامات الحروق بوضوح.

واتصلت الموظفة برجال الإنقاذ والشرطة، فيما حاول باقي العاملين في الفندق تهدئة الطفل بإعطائه قطعًا من الشوكولاتة.

وحققت الشرطة مع الأم قبل عرضها على النيابة، بتهمة "ممارسة أفعال عنف وتعذيب على قاصرين أقل من 15 عاما من فروعها"، فيما نقل الطفل إلى قسم الأطفال بإحدى المستشفيات لتلقي العلاج من حروقه.