رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة الرئيس اللبناني لـ"هن": المرأة في بيروت لم تصل إلى المكانة اللائقة

كتب: يسرا محمود -

12:10 ص | الأربعاء 13 ديسمبر 2017

صورة أرشيفية

قالت نودين عون، ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الإرهاب والتطرف هما أبرز الأزمات الحالية في الوطن العربي، التي تتسب في تولد العنف والمشكلات، التي تعاني منها النساء، مؤكدة وجود تطور نوعي في التشريعات الخاصة بحقوق المرأة، خلال العام الحالي.

وأضافت لـ"الوطن"، أن المرأة اللبنانية لم تصل إلى المكانة التي تليق بها، "بعدنا متأخرين بالنسبة لتمكين الذي نتمناه"، على الرغم من إلغاء المادة 522 في قانون العقوبات، التي تنص على سقوط عقوبة الاغتصاب عن مرتكبها عند الزواج من الضحية، فضلا عن السماح للسيدة بالترشح في البلدة المولدة بها، بعد حرمانها من ذلك الحق عقب الزواج، لنقل عنوان سكنها على منزل شريك حياتها، ليتاح لها الترشح في الدائرتين، كوسيلة لتشيجعها على المشاركة السياسية.

وأشارت إلى إجراء تعديلات على قانون مناهضة العنف ضد المرأة، وإقرار مشروع قانون لعقوبة التحرش الجنسي، الذي تقدم به مجلس الدولة، بالإضافة إلى المطالبة بتشديد العقوبة إلى المؤبد على "الاغتصاب السفاحي"، الذي تتعرض له الفتاة من أحد أقاربها، مع توعيتها بضرورة الإبلاغ عن هذا الاعتداء، من خلال حملة "المؤبد إليه.. والحياة إليك"، فضلا عن المطالبة لمنح جنسية الأم اللبنانية للأبناء عند الزواج من شخص أجنبي، مساوية بها الرجل المتزوج بسيدة غير لبنانية. 

وأطلقت ابنة الرئيس اللبناني العديد من الحملات لتوعية المرأة، ومحاربة كافة أشكال التمييز، منها الأمثال الشعبية المسيئة للمرأة، عبر القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي. 

وأكدت سعيها لتغيير الثقافة "الطائفية" المتأصلة في المجتمع، فالمرأة المسيحية تتميز عن السنية والشيعية، ما يؤثر سلبا على المجتمع، الذي يختار طبقا لمعيار الانتماء الديني، دون النظر إلى مؤهلاتها وقدراتها، مطالبة النساء بالمشاركة السياسية، لأن القرارات السياسية تقتحم منزلك، وتغتصب حريتك، لذلك لابد من أن تشاركوا في صنع القرار.

وختمت حديثها، بأن لبنان ترحب بجميع اللاجئين، خاصة السيدات والأطفال، ولكنهم يأثرون سلبا على الوضع الاقتصادي، نتيجة تقديم خدمات ومشاريع لهم، ما دفعها لمطالبات المؤسسات الدولية بمساعدهم في العودة للمناطق الآمنة في وطنهم.