رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في "ذكرى البطرسية".. "مجدي" فقد الزوجة والحفيدة: "بيشفعوا لنا في السماء"

كتب: نرمين عصام الدين - هبة الله حسين -

10:43 م | الإثنين 11 ديسمبر 2017

مجدى وصباح زوجته

دموع لن تجف، أجراس صلاة الكنيسة ترن في آذان المُصلين داعين الله بتقبل ذويهم من الشهداء الأبرار، ليتذكروا شهدائهم في الذكرى السنوية لأحداث البطرسية.

صباح وديع، تلك الأم وربة المنزل الستينية التي استشهدت، ولحقت بها حفيدتها دميانا صبحي في عمر الزهور ذات الـ14 عامًا، إثر الحادث الإرهابي الذي بلغ عدد ضحاياه 29 شهيدا.

"هن" تواصل مع زوجها الستيني لوصف شعوره في حلول الذكرى الأولى للحادث الذي خسر فيه "الزوجة والحفيدة".

"في السماء وبيشفعوا لينا إحنا في الأرض" كلمات قالها مجدي رمزي، معبرا عن أنهم صباح يوم الذكرى ذهب إلى المدافن حيث دير سمعان بالمقطم برفقة بناته وولديه وأحفاده الـ12 الذين نقصوا فردين، حيث شعر براحة تملؤها الرضا لصلاتهم لزوجته حيث شهيدة الإرهاب الغادر.

وقال لـ"هن": "ليس في قلوبنا غل.. بل محبة وسلام".. "كانت نور عيني وشايلاني من إيدي لقدمي" كلمات تذكر رمزي زوجته بعد أن رفض متذكرا استعادة تفاصيل الحادث: "مش هتكلم عن الدم"، فهي الأم والزوجة التي كانت تقوم بمساعدته في كافة الأعمال دون أن تشتكي فكانت له خير سند ومعين في الحياة وبعد فراقها، وجد نفسه وحيدًا ولكن يُزين حياته الآن بناته اللاتي ملؤا المنزل بالحنان والرعاية بعد وفاة أمهن.

وروى الزوج رحلة إصابة زوجته وحفيدته في الحادث، حيث نُقلتا إلى مستشفى الجلاء العسكري،  بعد استشهاد زوجته، لحقت هي الأخرى بعد مرور 55 يومًا:"ببكي كل بسمع اسمها يتردد على لسان حد".

"العجلة لازم تمشي والحقيقة لازم توصل" بكلمات يُصبر بها نفسه اختتم الزوج حديثه عن ذكرى الزوجة والحفيدة، باقتناع تام بأن السماء رحبت بهما كـشهداء للوطن.

الكلمات الدالة