انطلقت فعاليات مؤتمر عرض النتائج الرئيسية للدراسة الاستقصائية الدولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.

وأعربت بليريتا إليكو ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، عن سعادتها في المشاركة ضمن المؤتمر، الذي وصفته بـ"الحدث العظيم".

وقالت إليكو، إن الأمم المتحدة شاركت في الدراسة التي استمرت على مدار العاميين، اهتمت بالقضايا النسائية الدولية، أبرزها العنف ضد المرأة بكل أنواعه وختان الإناث بالمنطقة العربية، مؤكدة على ضرورة تعاون مع المجتمع المدنى والحكومة لحصول المرأة على حقوقها، معتبرها قضية مجتمعية وليست نسوية. 

ووجهت ممثلة "الأمم المتحدة للمرأة"، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه للمرأة، باعتبار 2017 عاما لها، فضلا عن تخصيصه جزءا من ميزانية الحكومة لتحقيق المساوة بين الجنسين وتمكين النساء، ما يدعم تحقيق رؤية 2030،

وختمت حديثها، أن الإعلان العالمي للحقوق الإنسان الصادر عام سنة 1948، أكد أن الجميع البشر أحرار، وأن الرجال متساوون في الحقوق والواجبات مع النساء، وذلك ما أقره الدستور المصريي.

وجاءت الفعالية في إطار حملة الـ16 يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي يطلقها المجلس خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر.