افتتحت الدكتور مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، مؤتمر عرض النتائج الرئيسية للدراسة الاستقصائية الدولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين، في إطار برنامج "رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين"، والذي يقوم بتنفيذه المجلس بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.

وقالت "مرسي"، خلال كلمتها، إن الحكومة السويدية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة شاركوا في الدراسة الاستقصائية التي استمرت على مدار عاميين، والهادفة لتعديل بعض المعتقدات الخاطئة حول الرجولة، معتبرة ذلك التغيير حلم لكافة المصريات.

وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة، إلى أن الدستور المصري أقر المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، متمنية أن يصبح الرجل سند حقيقي لزوجته، ويتحمل معاها مسؤولية تربية الأبناء، فضلا أن دفاع الرجال عن المرأة عند تعرضها للتحرش أو أي شكل للعنف، ويؤمن بقدرتها في أولى المناصب القيادية.

وأكدت: "تخيلوا لو مصر كلها رجال مساندين للمرأة، أكيد بلدنا هتبقى أفضل"، لتوجه الشكر لكافة المشاهير الداعمين للحملة، أبرزهم اللاعب المصري محمد صلاح والإعلامي أسامة كمال، والفنان ظافر العابدين والموسيقار هاني مهنا.

واختمت حديثها: "أحلم يتخطى الحملة حدود مصر، ووصول للوطن العربي والعالم"، لافتة إلى أن عدد الداعمين لـ"لإني راجل" في تزايد ملحوظ.

وجاءت الفعالية في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة الفاعلة لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي يطلقها المجلس خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2017.