رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بالصور| منى أم تشجع أولادها التوأم على الزراعة في المنزل باستخدام القطن

كتب: أمنية قلاوون -

07:41 ص | الأحد 10 ديسمبر 2017

منة ومحمد أسامة

توصل منى محمد نجيب، سيدة مصرية، 33 عامًا، ابنيها التوأم منة ومحمد أسامة، ثماني سنوات، يوميًا إلى المدرسة، بعد ليلة أمضتها معهما في إجازتهما الجمعة من المدرسة، تحاول مشاركتهما في المذاكرة والطبخ والزراعة، وتشجيعهما على إعداد "كوكتيل فواكه" معًا.

ولد تاريخ الزراعة مع ميلاد المصري القديم، ومنى من هؤلاء المصريين الذين يحبون تشجيع أولادهم على الزراعة، باستخدام القطن والمياه والبذور التي تشتريها، تحاول عمل أول تجاربها مع أولادها في الزراعة.

ما زال درس العلوم الذي كانت تتعلمه وهي جالسة على المقعد تحفظه صمًا، لتعلمه إلى أولادها فيما بعد"بصي يا ستى الفكرة دى أصلا معروفه من زمان تجربة فى العلوم أخدناها وإحنا صغيرين، في 4 ابتدائي".

لم يكن الحفظ والتعليم من خلال الكراسة المدرسية هو وسيلتها الوحيدة فالتجربة هي وسيلة تعليمية أخرى مخبأة في "دولاب" الأم المصرية الذي لا ينفد "أنا دايما بحب أشجعهم وأخليهم يجربوا بإيديهم ويحسوا بجمال الحاجة إلى بيعملوها".

بدأت فكرة "منى" من التشجيع على تجربة الزراعة، إلى تنفيذ الفكرة والقيام بها "فكرت إني أخليهم ينفذوا التجربة من الألف إلى الياء بإيديهم هما من غير ما أتدخل نهائي يعني أشرح لهم يعملوا إيه وهما يعملوا، اشتريت كيس قطن وقلت لهم يقطعوا القطن ويفردوه فى طبق ويبلوه بمية وبدأوا يحطوا عليه الحبوب وحطيناه فى البلكونة وفضلوا مستنين النتيجة ومتشوقين جدا يعرفوا هيحصل إيه".

كل يوم تزداد ملاحظة الأطفال ومشاركتهم داخل المنزل، لكسر المزيد من حواجز الخوف والرهبة وزيادة ثقتهم بأنفسهم: "كل يوم بقوا يدخلوا يرشوه ماية بالبخاخه وبدأوا يلاحظوا إيه الجديد اللى بيحصل فيه ويتأملوه وأول لما بدأت تنبت انبهروا وطاروا من الفرح".

الزرع الوليد من تجربة مدرسية تلاحق منى وذكريات عن العلوم التي أحبتها وعملت بها ذات يوم من خلال دراستها لكلية التمريض، حاولت تنفيذه مع أطفالها الذين أحبوا التجربة: "وكل يوم يكبر شوية وفرحتهم تكبر وحسوا أنهم عملوا حاجة مفيدة وجميلة وبجد هو شكله حلو ومبهج جدًا الفكرة إني نميت عندهم مهارة جديدة".

"نميت فكرة الإبداع والثقة بالنفس والإحساس بالمسئولية وهما لوحدهم بعد كده بدأوا يفكروا في حاجات جديدة نزرعها وقالوا أفكار حلوة مجتش على بالي أصلا دماغهم اشتغلت من الآخر"، عبرت منى عن النموذج غير التقليدي في التعليم محاولة بناء عقل وشخصية لأبنائها.

الكلمات الدالة