قالت وسام الريس رئيس المركز الإعلامي بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إنه بمجرد السماع لقرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قرر الاتحاد بعقد اتفاقية حول تنظيم اليوم تعبيرًا عن غضب النساء الفلسطينيات المقيمات في مصر.

وأضافت "الريس"، لـ"هن"، أن الاتحاد قرر تسمية اليوم بـ"الغضب" لسماع صوت السيدات بعدم تنفيذ القرار الذي من شأنه ذبذبة الوضع الفلسطيني، مُعبرة عن السعادة التي شعرت بها لمجرد مشاركة السيدات المصريات في الفعالية وسيدات من المجتمع المدني وعضوات الأحزاب المصرية، حيث هذا يدل على التلاحم بين الشعبين بحيث إن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينين فقط وإنما قضية لشعوب العالم العربي، وقراءة البيانات عن المؤسسات المختلفة تنديدًا للقرار غير العادل.

وأعربت عن سعادتها لكون نجاح تنظيم اليوم واستجابة أغلب التيارات والأحزاب للدعوة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مُضيفة أن المظاهرات الحاشدة أمس التي خرجت من القاهرة ليست غريبة على الشعب المصري حيث إنه دومًا رد الفعل يخرج من مصر أولًا.

وعبرت رئيس المركز الإعلامي باتحاد المرأة الفلسطينية، عن أن بيان الأزهر أمس كان قويًا، حيث إن قوة الأزهر ومؤسسات الدين الإسلامي لها قدرة على التغلب على تلك القرارات والتأثير عليها.

يُذكر أن اتحاد المرأة الفلسطينية نظم فعالية "يوم الغضب"، بحضور لفيف من السيدات الفلسطينية، وعضوات الاتحاد وعضوات أحزاب مصرية، وألقى بيانًا تنديدًا بقرار ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريفة، اعتبارًا منه أن القدس عاصمة فلسطين.