بدأت فعاليات المؤتمر التفاعلي الأول للتوعية بمرض سرطان الثدي، والذي انعقد بمكتبة الإسكندرية، مساء اليوم، بحضور لفيف من المتخصصين، وبرعاية الدكتور هيثم فايد، أستاذ جراحات الثدي التجميلية بكلية الطب، جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد حسن مدير مستشفى أندلسية.

وقال أستاذ جراحات الثدي، ومؤسس فكرة المؤتمر، إن هدف المؤتمر هو الإعلان عن المفاهيم الخاطئة والمنتشرة بين النساء والرجال، وذلك للتوعية والوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأضاف لـ"هن"، أن العلاجات المختلفة بين الجراحية والإشعاعي والكيميائي، مشددا على أن الكشف المبكر يسهم بنسبة 95% من الشفاء، على أن 99% من السيدات، وباقي نسبة الإصابة للرجال.

وأكد على أن الطب النفسي في سرعة العلاج، يؤثر بشكل كبير على النساء والرجال، موضحا أن فعاليات المؤتمر ليوم واحد، على أن تنظم سلسلة في شهر مارس المقبل، قائم على الفكرة ذاتها.

من جانبها، وضحت الدكتورة عزة درويش، أستاذ العلاج بالإشعاع، العوامل التي تؤدي إلى زيادة نسبة سرطان الثدي، من بينها العوامل الغذائية وزيادة نسبة (الدهون) في الأكل، حيث أن ‏زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بالمرض، وعملية الإنجاب في سن متأخر، حيث بعد سن الثلاثين.

وشارك بالمؤتمر عدد من المبادرات المحاربة للمرض، من بينها "كوني محاربة" لمؤسستها دعاء مصطفى، وقالت إنه يجب أن تهتم المستشفيات بدور الدعم النفسي، وتشخيص الحالة على أساس نفسي.