"التحرش" ظاهرة اعتاد على وجودها جميع فئات المجتمع بل تزايد وجودها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك لا بد من توجيه عدة من النصائح والإرشادات التي يتحصن بها الفرد بمختلف أماكن تواجده، ومن أخطر الفئات العمرية هم الأطفال، لصغر سنه وعدم اكتمال وعيه بمفهومه.

من جانبه يقدم الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، عدة نصائح أساسية لـ"هن" يجب يتبعها الطفل أثناء تواجده خارج المنزل:

- "يجب على الابن أن يتعلم الحرص أثناء تغيير ملابسه، بغلق باب الغرفة".

- "عدم الابتعاد عن الأسرة أثناء الخروج في الملاهي أو الابتعاد عن تجمع الأصدقاء في حالة خروجه مع أصدقائهم".

- "لا بد أن يتعلم الابن أن يصرخ في حالة أن أحد لمس جسمه ولو استمر ذلك الفرد في لمسه يحاول دفعه وينسحب من المكان بسرعة".

- "لا بد أن يخبرك ابنك مكان تواجده، ولا يذهب مكان دون أن يخبرك".

- "تعليم ابنى الفرق بين اللمسة الحلوة واللمسة البذيئة: اللمسة الحلوة أن شخص يسلم عليك، أما اللمسة الوحشة أن يحاول أحدهم لصق جسمه بك".

- "لا بد أن يعرف مثلث العيب من السرة حتى منطقة الركبة، ولا أحد يحق له أن يرى ذلك الجزء".

- "تثقيف ابنى بالفرق بين السر الحلو والسر السيئ: السر الحلو أن تفاجئ ابنك بعيد ميلاد أو مفاجأه سارة ، أما السر الوحش أي سر يشعر ابنك بالخوف والقلق فعليه أن يستشيرك أو يستشير والدته، حتى لا نعلمه أن يفشي الأسرار وفى نفس الوقت نعلمه أن لو أحد فعل شئ معه ويقل له أنه سر لا بد من إفشائه".

- "شجع ابنك على ممارسة رياضة تشعره بثقته بنفسه، وتجعله يستطيع الدفاع عن نفسه".

- "لا ترغم ابنك على احتضان شخص واحترم رغبته".

- "لا تعوده على مشاهدة نماذج سينمائية تروج لسلوكيات مثل التحرش أو التدخين".

- عرّف ابنك الفرق بين العيب والحرام: العيب كلمة عائمة أما حرام أن أحد يمسك أجزاء حساسة في جسمك، فذلك حرام أي لا يمكن حدوثه ، ولا بد أن نعلم أن الرجال ليسوا فقط المتحرشون، فهناك أيضاَ نساء متحرشات"، موضحا أن التحرش ليس فقط في الطبقات ذات المستوى الضعيف اجتماعياَ، فالواقع أن يحدث فى كل الطبقات.