يحتفل العالم الإسلامي في مطلع ربيع أول من كل عام هجري، بمناسبة مولد النبوي الشريف، والذي تتعدد مظاهر الاحتفال به بين شراء الحلوى بأشكال مختلفة، والعرائس المصنوعة منها، وسماع الابتهالات الدينية.

من جانبه، يقول الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، إن الاحتفال بمناسبة مولد النبوي مشروع، وجائز، ومن ثم يجب أن تتمسك مظاهر الاحتفال بسنته، وبذكره والصلاة عليه، وكذلك تذكير الناس بسيرته، وأخلاق الرسول (صلى الله عليه وسلم).

ويوضح أن كل ما خالف ذلك من الأفعال الشاذة لا يصح أن تكون في مقام الجناب النبوي الشريف، متابعا لـ"هن"، أن كل شيء يخالف الأدب والخلق الذي يجب أن يكون مع الرسول، يعد مخالفا للآداب الواجبة في هذا الاحتفال، وبحديث نبوي: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".