رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

"الكبد الدهني" عند السيدات.. أسبابه وطرق الوقاية

كتب: نرمين عصام الدين -

09:11 م | الإثنين 27 نوفمبر 2017

أرشيفية

في عام 1980 صدر تقرير من كلية الطب الأمريكية "مايو كلينيك"، يتحدث عن توصيف جديد لمرض يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة، حيث يصاب هؤلاء الأشخاص بتضخم في الكبد، وارتفاع بمعدلات الإنزيمات الكبدية، ولم يكونوا من المتعاطين للكحول أو مصابين بالفيروسات الكبدية، أطلقوا عليه مصطلح التهاب الكبد الدهني.

بدأ العالم في الاهتمام بهذا المرض والذي يتزايد انتشاره عاما بعد عام متزامنا مع ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن وانتشار ثقافة الوجبات الجاهزة التي تحتوي علي كميات كبيرة من الدهون المشبعة المتهم الأساسي في زيادة انتشار الكبد الدهني، كما يوضح الدكتور عبدالله ربيع، اختصاصي الكبد والمناظير.

حتى أصبح الكبد الدهني حاليا المرض الأول الذي يصيب أكباد المرضى في الولايات المتحدة، خاصة السيدات متقدما حتى علي أمراض الكبد الفيروسية ويتوقعون في 2020 أن يكون هو مرض الكبد الأول الذي يستدعي زرع كبد جديد، كما يوضح.

ويتابع اختصاصي الكبد والمناظير، لـ"هن"، أن 60% من مرضى السكر يعانون من الكبد الدهني، و40% من ذوي السمنة الزائدة من البالغين، 40% من المصريين (60% من النسبة، سيدات)، على أن 20% من ذوي السمنة الزائدة من الأطفال.

ويضيف أن معظم أمراض الكبد المزمنة، لا توجد أي أعراض محددة للالتهاب الكبدي الدهني سوى بعض الإرهاق والخمول وأحيانا ألم بسيط بمنطقة الكبد وفي الأغلب يتم اكتشاف الغالبية العظمي من الحالات عن طريق المصادفة، أثناء إجراء الفحوصات الدورية الخاصة بوظائف الكبد أو فحص الكبد بالموجات فوق الصوتية.

ويؤكد اختصاصي الكبد أن المشكلة الكبرى في هذا المرض هو أنه من الممكن أن يؤدي في النهاية لحدوث التهاب كبدي مزمن ومضاعفاته العديدة بداية من الإصابة بالتليف الكبدي، ووصولا إلي ازدياد فرص الإصابة بسرطان الكبد.

ويقدم اختصاصي الكبد عدة نصائح للسيدات، حتى يقين أنفسهن من الكبد الدهني:

- عمل أشعة تلفزيونية (سونار) على البطن والاطمئنان على الكبد.

- إنقاص الوزن تدريجيا، وكما تتحدث التوصيات العالمية أن فقد 10% من وزنك الحالي خلال أشهر يضمن تقليل تطور مسار الكبد الدهني.

- المواظبة على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، يوميا وأهمها التفاح.

- تناول جميع أنواع الأسماك.

- تناول الشاي الأخضر.

- تناول عصائر الليمون.

- استخدام زيت الزيتون بديلا للزيوت التقليدية.

- تقليل الدهون والوجبات الجاهزة قدر الإمكان.

ويقول إن لا يوجد علاج محدد وفعال 100%، ولكن هناك بعض العلاجات المساعدة لمشكلة دهون الكبد، حيث تناول الأوميجا ثري وفيتامين ياء والميتفورمين وفقا للجرعة التي يحددها الطبيب.