رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| العلاقات العاطفية للملكة نازلي.. تزوجت عرفيا وأحبت مسيحيا

كتب: آية المليجى -

06:51 م | الأحد 26 نوفمبر 2017

الملكة نازلي وزوجها أحمد حسنين

حياة مغلقة عاشتها الملكة نازلي، مع زوجها الملك فؤاد الأول، بسبب غيرته الشديد عليها، ربما فارق العمر بينهما سببا، فكان يكبرها بـ20 عاما، فأراد إخفائها داخل القصر ويعين الجواسيس لمراقبتها، فظلت حبيسة جدران القصر الملكي.

مساحة كبيرة من الحرية نعمت بها الملكة نازلي بعد وفاة زوجها الملك فؤاد الأول، 1936، ليظهر أمامها أحمد حسنين، رئيس الديوان الملكي والذي ساعدها في تولي فاروق العرش، فمظهره جذاب وإجادته في التعامل مع النساء جعله ينجح في إيقاع الملكة نازلي في غرامه، بحسب ما ذكره موقع "الملك فاروق الأول". 

علاقة عاطفية نشأت بين نازلي وأحمد حسنين استمرت لما يقارب 9 سنوات حتى وفاته، واتسمت الملكة بغيرتها الشديدة عليه فعندما عرفت بعلاقته مع المطربة أسمهان، وقضائهما أوقاتا في فندق مينا هاوس، أرادت الانتقام منها وقررت طردها من مصر. 

وبموافقة الملك فاروق، تزوجت نازلي من أحمد حسنين عرفيا، حتى  وفاته في 19 من فبراير 1946. 

نزوات عاطفية كثيرة دخلتها الملكة نازلي بعد وفاة حسنين، لتتسبب في ألم نفسي عميق للملك فاروق، فحينما سافرت إلى القدس انتشرت قصصها مع رجال مختلفين من العرب والأجانب، وقال صلاح الشاهد، والذي كان قريبا من القصر، أن فاروق استدعى النحاس باشا، موجها إليه هذه الكلمات: "إن والدتي تحبك وتحب زينب هانم، زوجته، وأرجو أن تسافر لإحضارها"، وبالفعل سافر النحاس وقرينته إلى القدس وحاولا إقناعها بالعودة، واشترطت أن يتم استقبالها رسميا في محطة مصر بوجود ابنها الملك فاروق.

فصل جديد بدأته الملكة نازلي في تاريخ علاقتها المتعددة، حينما سافرت إلى مصر وقررت بقاء هناك طيلة حياتها، وعند وصولها إلى مارسيليا تعرفت على شخص انتهازي يدعى رياض غالي، كان أمينا للمحفوظات بقنصلية مصر في مارسيليا ومكلف بخدمتها، وفي فترة وجيزه تحول من مجرد مرافق للملكة إلى عشيق جديد يضاف إلى قائمة نزواتها. 

وعندما وصل الأمر إلى مصر قررت وزارة الخارجية عودته لكنه رفض وتم إحالته للمعاش، فادعت نازلي أنه (السكرتير الخاص) وعوضته أضعاف مرتبه.  

وفي نفس الوقت تقرب رياض غالي من الأميرة فتحية، ابنة الملكة نازلي، فأصبح العاشق للمكلة الأم وابنتها، لتصبح هذه العلاقة الشاذة هي أكبر فضيحة تناقلتها الصحافة الأمريكية والأوربية.

وفى منتصف مايو 1947 هاجرت الملكة نازلى إلى أمريكا، وتفرغ رياض غالى للملكة وابنتها، وحينما علمت نازلي بالعلاقة العاطفية بين رياض وابنتها، استدعتهما وأخبرتهما بالموافقة على الزواج، لتتحدى فاروق وتقرر وضعه أمام الأمر الواقع، وبالفعل عقد الزواج المدني في 1950 فى سان فرانسسكو بين رياض غالى والاميرة فتحية.

وقرر الملك فاروق حرمان الملكة الأم، شقيقته فتحية من الامتيازات الملكية ومصادرة أملاكهما في مصر، واسقاط لقب الإمارة عنهما.

وظلت نازلي مستقرة في لوس أنجلوس وأصيبت بمرض عضال في نهاية أيامها وشفاها الله منه، وتوفيت في عام 1978 عن عمر يناهز 84 عاما.

الكلمات الدالة