قال الدكتور سيد الأخرس، الحاصل على شهادة جينيس للأرقام القياسية العالمية، لاستخراجه أكبر عدد من الأورام الليفية، إنه تفاجأ باكتشاف 186 ورم في رحم سيدة مصرية، تٌدعى صباح ماهر، ما دفعه للتعامل بكل دقة وحذر، مع الحرص على سلامة المريضة.

ومن المقرر تسليم شهادة جينيس العالمية، الخاصة بالرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من الأورام الليفية المستخرجة من عملية جراحية واحدة، من السيدة صباح ماهر، التي أجريت بمستشفى "الأمم" بالقاهرة، على يد الفريق الجراحي بقيادة الدكتور سيد الأخرس، 28 نوفمبر، بإحدى فنادق القاهرة الكبرى

ومن جانبه، أكد أحمد مقلد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشريك الرسمي لجينيس بمصر، بأن الهدف من المؤتمر هو نشر الوعي في المجتمع المصري من خلال هذه الحالات القياسية النادرة، وإبراز أهمية الكشف والفحص الطبي المبكر للنساء، وخاصة المقبلات على الحمل والولادة.

وأكد مقلد على افتخاره بكفاءة وأداء الفريق الطبي بقيادة الأخرس، الذي أنقذ حياة المريضة قبل فوات الأوان، ما يقدم مثالا نموذجيا للطبيب الماهر على مستوى العالم، متنميا أن يلهم هذا الأداء جميع الأطباء المصريين.

يذكر أن صاحبة الرقم القياسي في عدد الأورام هي سيدة مصرية متزوجة منذ 5 سنوات، بدأت قصتها حيث كانت تعاني من تأخر حمل مع إجهاض سابق لجنين عمره 26 أسبوع غير مكتمل النمو، وبعد رحلة مع بعض الأطباء تم تشخيص حالتها واكتشاف أورام ليفية متعددة وبعد عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة تقرر التدخل الجراحي وكان موعدها مع القدر، حيث دخلت المريضة إلى غرفة العمليات وتم استئصال عدد كبير من الأورام الليفية والتي وصل عددها 186 ورم.

ويعد هذا الرقم هو الأكبر لعدد الأورام الليفية التي استخرجت من رحم سيدة في عملية واحدة.