ردت الإعلامية فريدة الزمر، على طلب النائبة هالة أبوالسعد بتحويل "ماسبيرو" إلى متحف أثري، بأنه "كلام غير مقبول، ولا يصح أن يصدر من نائبة في البرلمان".

وقالت الزمر، لـ"هن"، إن ماسبيرو يضم أهم استوديوهات في مصر، وخرج التاريخ الإعلامي كله من هذا المبنى، واصفةً إياه بـ"أرشيف الأمة المصرية"، والذي لا يمكن الاستغناء عنه وغلقه.

وانتقدت الزمر وصف النائبة حال ماسبيرو بـ"العجوز المترهل": "هو العجوز لما بيتعب المفروض يموت ولا يتعالج"، مشيرة إلى ضرورة إصلاح الأخطاء الموجودة به، وعودة المقاييس والمفاهيم والقيم داخله، وعدم المساواة بين المذيعين المؤهلين والمحترفين وأي شخص آخر.

وأفادت بأن أبناء ماسبيرو غير مسؤولين تماما عن ذلك التدهور، بل يرغبون في الإصلاح والارتقاء به، ما يستوجب التحرك للأمام.   

كانت هالة أبوالسعد، النائبة عن حزب المحافظين بالبرلمان، طالبت بغلق مبنى ماسبيرو وتحويله إلى متحف أثري، حيث تحول إلى عبء كبير على ميزانية الحكومة، فيعمل به نحو 42 ألف موظف يتقاضون رواتب تقدر بـ220 مليون جنيه شهريًا، أو أكثر دون جدوى حقيقة من وجوده، واصفة إياه بالعجوز المترهل الذي يعيش خارج الزمان، ولا تنفعه المسكنات الحالية، لكن يفعل القطاع الخاص واجبه بعد عجزه عن المنافسة وسط الخسائر والإخفاقات التي تحاوطه.