رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إزاي تتعامل مع أسئلة طفلك المحرجة؟

كتب: رانيا ناصر -

03:25 م | الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

صورة ارشيفية

قد لا يعرف الآباء والأمهات كيفية الرد على أسئلة أطفالهم المحرجة، ويشعرون بارتباك شديد تجاه أطفالهم، ولذلك يقدم موقع "ويب طب" طرق تمكن الآباء والأمهات من التعامل مع أسئلة أطفالهم المحرجة نرصدها لكم في النقاط التالية:

- "هذا رأيي الخاص"

يجب على الآباء والأمهات أن يسردوا الحقائق لأولادهم، حتى وإن كانت مثيرة للجدل، لكن المحادثة مع الأولاد هي أيضًا فرصة ممتازة للتحدث عن معتقداتكم وقيمكم، فعليكم التأكد من أن يكون الأمر واضحًا بالنسبة لما هي الحقائق وما هي أحاسيسكم أو آرائكم.

أولادكم يريدون معرفة آرائكم ومواقفكم، كيف تشعرون حيال الاختيارات التي يقومون بها والمعضلات التي يواجهونها، حتى وإن لم يكشفوا لكم عن ذلك.

-لا داعي للمواعظ.

وجهة نظركم من الممكن أن تساعد أولادكم على صقل آرائهم ووضع الحدود، بعد أن قمتم بالتعبير عن رأيكم، اسألوا أولادكم بماذا يشعرون وكونوا جاهزين للحفاظ على هدوئكم في حالة عدم موافقتهم لكم.

إذا قمتم بالصراخ أو الغضب، أو إظهار الاستخفاف والسخرية من آراء أولادكم، هناك احتمال كبير أن أولادكم سيقاطعونكم، الأمر الذي سيؤدي إلى إلحاق الضرر باحتمالاتكم المستقبلية لصقل أرائهم والتأثير عليها، والأسوأ من ذلك، ممكن أن يؤدي ذلك بأولادكم إلى عدم الثقة فيكم وعدم مشاركتكم في الأفكار والمشاكل. 

 -"هكذا تحمون أنفسكم"

في بعض الأحيان، قيمكم لن تغير آراء أولادكم، في هذه الحالات، سترغبون في حمايتهم قدر الإمكان، حتى عن بعد، على سبيل المثال، من الممكن أنكم تريدون الحديث مع أولادكم عن وسائل الوقاية، أو إعطائهم رقم هاتف إحدى محطات سيارات الأجرة أو تتأكدوا من أنهم ثبتوا التطبيق الذي يمكن من خلاله طلب سيارة أجرة في حالة الطوارئ، بالرغم من أنه من شعوركم بأنكم تشجعونهم، لكن على الأغلب فأنكم تقومون بمنع مأساة.

- ساعدوهم بالحصول على المعلومات

لا يوجد داعٍ للشعور بالإحراج وعدم الإجابة على أسئلة أطفالكم المحرجة، لكن في نفس الوقت ليس هناك داعٍ لتكونوا المصدر الوحيد لل إجابة على الاسئلة الصعبة، أو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتوجه اليه اولادكم بأسئلة محرجة.

- اجتهدوا أكثر في البحث عن مواقع موثوق بها على الإنترنت، بعض الكتب المثيرة للاهتمام التي تتطرق لمواضيع مختلفة وحتى أفلام التي من الممكن أن تنصحوا بها أولادكم.

- أوضحوا لهم أنه لا بأس، أن يقوموا باستشارة مصادر أخرى، إذا كانوا معنيين بذلك كالطبيب العائلي أو المستشار في المدرسة، فهم عبارة عن إمكانيات جيدة لذلك واقترحوا عليهم ترتيب موعد إذا لزم الأمر، وإيصالهم إذا لم تكن وسائل النقل العامة متاحة.

مع ذلك، لا تقوموا بأعطاء مسؤولية كاملة للأشخاص الآخرين بالقيام بكل المحادثات الصعبة، تباحثوا مع أولادكم بشكل ثابت، للتأكيد من أنكم قمتم بالإجابة على جميع الاسئلة المرافقة.

- من المهم جداً تذكير الأولاد بأنه رغم كل ما يمكن أن يحدث، فأنكم تحبونهم وأنكم موجودون دائمًا من أجل مساعدتهم ودعمهم.

- قوموا بتذكيرهم أن حبكم لهم غير مشروط، بل هو دائم وحقيقي وأشكروهم على توجههم لكم، وأخبروهم بأنكم جاهزون وترغبون بأن تصبح هذه المحادثات نهجًا أسبوعيًا أو ببساطة أمرًا متواصلًا وإنكم دائمًا جاهزون وترغبون بالإصغاء.

- لا تأجلوا ما لا مفر منه وابدأوا بالتحدث مع أولادكم من جيل صغير، عندما يبدأون بطرح أسئلة محرجة، من دون تأجيل ذلك عن طريق استعمال العذر القديم "سنتحدث عن هذا عندما تكبر"، حيث يمكن الحديث عن كل موضوع في كل جيل، الأمر يتعلق بكيفية البدء بالإجابة عن السؤال، أي الحقائق نختار بأن نقدمها وعلى أي نبرة نحافظ خلال المحادثة.

- أجيبوا عن الأسئلة المحرجة بأفضل ما لديكم، حتى يستمروا بطرح الأسئلة عليكم ولا يستعينوا بالمواقع المشكوك فيها أو بأصدقائهم الطلاب في الصف بدلاً منكم.

- لا تفرحوا من عدم طرح أولادكم للأسئلة، عندما يكبر الأطفال، تتغير أفكارهم بسرعة من القلق حيال من لعب مع من بصندوق الرمل إلى تساؤلات حول الجنس، لا تجعلوهم يشعرون بالذنب أو الإحراج، ساعدوهم ليفهموا أن أسئلتهم منطقيه جدا وأن حقيقة كونهم توجهوا لكم بالسؤال، تسعدكم ولا تزعجكم.

الكلمات الدالة