كتب: هبة الله حسين -
07:36 م | الأحد 19 نوفمبر 2017
أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين لصفحة الدار عبر موقع "فيس بوك" بشأن حكم صلاة المرء وهو جالس على الرغم من قدرته على القيام.
فقال أمين الفتوى ردًا على السؤال، إن الله فرض على المرء الصلاة كما أنه جعلها أحد أركان الإسلام فهي عمود الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها قد هدم الدين.
وتابع شلبي، أن الصلاة تنقسم إلى جزأين، الأول صلاة الفرائض الخمسة حيث من أحد أركانها القيام في حالة إذا كان الإنسان قادرًا على القيام أثناء الصلاة، لذا فلا يجوز للمرء القادر على القيام أن يصلي دون الركن الأساسي في الصلاة وهو القيام، والجزء الآخر صلاة النوافل "السنن" والتي أباح فيها الشرع الشريف للإنسان أن يصلي وهو جالس حتى وأن كان قادرًا على القيام ولكن في هذه الحالة يأخذ نصف أجر القائم.