على الرغم من كونها الأعضاء التناسلية الخاصة بكِ أنتِ، إلا أنكِ قد تكتشفين الآن أنكِ لا تعرفين سوى معلومات قليلة جدا عنها، شأنك شأن الكثيرات من بنات جنسك.

تجهل الكثير من الفتيات والسيدات المعلومات الأساسية والضرورية التي تمنكها من فهم أعضائها التناسلية ووظيفة كل منها في حياتها الجنسية والإنجابية. ونظراً لكون المعرفة أفضل من الجهل دوماً، يساعد التعرف على طبيعة ودور كل عضو أنثوي في فهمه والتعامل معه بالصورة المثلى.

تنقسم الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى قسمين:

1. الأعضاء التناسلية الخارجية (الفرج) وتتضمن:

§ الشفران الكبيران: وهما يحميان الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية من البكتريا والإصابات ويحيطان بها، ويحتويان على غدد لإفراز السوائل لترطيب الأعضاء التناسلية عند الشعور بالإثارة الجنسية. يكسو الشعر الشفرين الكبيرين بعد البلوغ.

§ الشفران الصغيران: ويقعان داخل الشفران الكبيران، ويحيطان بفتحة المهبل والإحليل (الفتحة التي يخرج منها البول). ويكونا الشفران الصغيران أغمق قليلاً من الشفران الكبيران.

§ البظر: وهو العضو الجنسي الأكثر تأثيراً في الاستمتاع الجنسي لدى المرأة، وهو المقابل للقضيب عند الرجل، وليست له وظيفة أخرى سوى ذلك.

هو عبارة عن نتوء صغير يقع عن نقطة التقاء الشفرين الكبيرين والصغيرين من الأعلى، ويكون في حجم حبة البازلاء أو أكبر أو أصغر منها قليلاً، ويتختفي الجزء الأكبر منه داخل الجسم، بينما يظهر رأسه فقط في الخارج.

يحقق البظر أعلى درجة من المتعة الجنسية للمرأة بمداعبته واستثارته بمختلف الطرق، نظراً لاحتوائه على أكثر من 8000 نهاية عصبية مما يجعله شديد الحساسية للملامسة.

§ الإحليل: وهو الانبوب الذي يمتد من المثانة إلى فتحة مجرى البول التي يخرج منها البول (الفتحة الأولى من الأعلى).

§ وهو الفتحة التي يخرج منها البول (الفتحة الأولى من الأعلى).

من المهم أن تعرفي أن:

§ حجم ولون الأعضاء التناسلية الخارجية يختلف من سيدة لأخرى وفقاً لأصولها العرقية ولون بشرتها وصفاتها الوراثية وغيرها من العوامل.

§ من الطبيعي أن يكسو الشعر منطقة العانة والشفرين الكبيرين بعد البلوغ، ويرجع الأمر لكل فتاة/ سيدة في اختيار الطريقة الملائمة لإزالته أو تقصيره أو عدم القيام بذلك.

§ بعض الفتيات والسيدات قد يكتشفن عدم وجود البظر أو الشفرين الصغيرين، بسبب تعرضهن لتشويه أعضائهن التناسلية الأنثوية (الختان) في الطفولة، وهو ما يعد جريمة تخل بحقوقهن الإنسانية والجنسية ويعاقب عليها القانون.

2. الأعضاء التناسلية الداخلية: وتتضمن:

§ المهبل: وهو عبارة عن قناة عضلية مهيأة لاستقبال العضو الذكري أثناء ممارسة الجنس ويمر من خلالها الحيض إلى الخارج.

ويتميز المهبل بقدرته على التمدد ليسمح بمرور القضيب أثناء الجماع، وخروج الجنين إلى الحياة عند الولادة الطبيعية، والعودة مرة أخرى إلى حجمه الطبيعي بعد ذلك.

يقع غشاء البكارة داخل المهبل على مسافة حوالي 2.5 سم من فتحة المهبل، وهو عبارة عن غشاء رقيق به ثقوب للسماح للحيض بالنزول شهرياً. وهناك عدة أنواع لغشاء البكارة، وبعضها لا يؤدي إلى خروج دم عند فضه. كذلك، لا ينفض غشاء البكارة المطاطي بممارسة الجنس، بل يتمدد فقط خلال ذلك، وينقطع عند أول ولادة طبيعية، ولا توجد حاجة لفتحه جراحياً قبل ذلك، إذ لا يمثل وجوده أي مشكلة لطرفي العلاقة الحميمة.

يحتوي المهبل على أغشية مخاطية تعمل على ترطيبه عند الشعور بالإثارة الجنسية، مما يجعله زلقاً للسماح للعضو الذكري بالمرور إلى داخله بسهولة عند ممارسة الجنس.

§ الرحم: وهو المكان الذي يخرج منه الطمث شهرياً ويمر عبر عنق الرحم ومنه إلى المهبل عبر غشاء البكارة (إن وجد)، ثم إلى الخارج.

يضم الرحم الجنين أثناء الحمل، ويتمتع لذلك بقدرة على التمدد ليستوعب نموه أثناء شهور الحمل. وهو يشبه في هيئته ثمرة الكمثرى.

§ المبيضين: وهما مسئولان عن إفراز الهرمونات وإنتاج البويضات شهرياً. وهما يتوجدان على جانبي الرحم.

§ قناتي فالوب: وهما قناتان ضيقتان تتواجدان على جانبي الرحم وتصلان بينه وبين المبيضين، ووظيفتهما حمل البويضات من المبيضين إلى الرحم. في حالة الحمل، يحدث تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي داخل قناتي فالوب، ثم تنتقل بعد ذلك إلى الرحم لتنغرس في بطانته.