كتب: منى السداوي -
01:24 م | الثلاثاء 14 نوفمبر 2017
تقدم أحد المواطنين بسؤال لدار الإفتاء حول "هل عندما تزني امرأة وتتزوَّج مَن زَنَى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟".
وأجاب فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، بقوله إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر ويزول وزرُه بالتوبة منه.
وأضاف أنه ليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها، بل التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج.
وتابع: "ليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض".