رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إعادة الحياة لطفل سوري فقد جلده

كتب: رانيا ناصر -

10:24 ص | الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

صورة ارشيفية

تمكن الأطباء من إنقاذ حياة طفل سوري، 7 سنوات، مصاب بمرض وراثي، عبر إنشاء ما يكفي من الجلد لتغطية 80% من جسده.

حيث تمكن الأطباء من استخدام الجلد الصناعي لتغطية 9 أقدام مربعة من جسم الطفل، الذي لم يصرح عن اسمه بالكامل ويعيش في ألمانيا وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، حيث كان معرضا لخطر الوفاة جراء معاناته من مرض جلدي وراثي يُعرف باسم "الفراشة" أو "انحلال البشرة الفقاعي"، يجعل بشرة الإنسان حساسة مثل أجنحة الحشرات، ومن المرجح أن يكون معرضا للتقشر بمجرد لمسه، حيث أصيب الطفل بعدوى بكتيرية جعلته يفقد أكثر من ثلثي جلد جسده، لذا أُرسل إلى مستشفى الأطفال الألماني.

وقال توبياس روثويفت، وهو طبيب في المستشفى، إن الطفل كان يعاني من ألم شديد، كما واجه الأطباء الكثير من المتاعب لإبقائه على قيد الحياة.

وأخذ فريق الدكتور ميشيل، بداية خلايا جلدية من جسد الصبي، بما في ذلك بعض الخلايا الجذعية، التي لديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الجلد والحفاظ على النمو،  وتم تعديل الخلايا الجذعية والجلدية وزراعتها في المختبر، حتى أصبح بالإمكان استخدامها لينمو الجلد على جسم الطفل من جديد، حيث ظل الطفل في المستشفى لأكثر من 8 أشهر، وهو الآن بصحة جيدة.

وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الأطباء الهندسة الوراثية لإنماء طبقات جلد جديدة، ولكن المحاولات السابقة لم تحقق الهدف المرجو.

وتُظهر الدراسة أن عددا قليلا فقط من الخلايا الجذعية يمكن أن تنمو وتحافظ على الجلد لفترة طويلة، ويأمل الباحثون في إجراء المزيد من التجارب الناجحة للعلاج.

ويذكر أن الأشخاص المصابين بـ "انحلال البشرة الفقاعي"، لديهم طفرة جينية واضطرابات وراثية تصيب النسيج الضام، وتسبب ظهور بثور في الجلد والأغشية المخاطية، وذلك بسبب نقص الروابط الدقيقة بين طبقتي البشرة والأدمة، ما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ويعاني من هذه الحالة 500 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.

الكلمات الدالة