قال دكتور رامي فؤاد حلمي، استشاري جراحة الأورام والمناظير بكلية الطب جامعة "عين شمس"، إن نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي تصل إلى 99%، عند اكتشافه في مراحله الألوى، فيما تقل النسبة إلى 5% عند التعرف عليه في مراحله الأخيرة، لافتا إلى أهمية الفحص الذاتي للثدي.  

وأضاف حلمي لـ"الوطن"، أنه يجب فحص الثدي كل 30 يوميا، عقب الانتهاء من الدورة الشهرية، للتأكد من عدم وجود احتقان في هذه المنطقة، نتيجة تغييرات الجسم خلال تلك الفترة.

وأشار استشاري جراحة الأورام والمناظير  إلى أنه يجب تقسيم الثدي إلى 4 أجزاء متساوية، واجراء حركات دائرية، للتأكد من عدم وجود تغيرات في شكل وحجم ولون الثدي، أو ظهور تشوهات واضحة، مثل التورم والانتفاخ في الجلد، أو تغير شكل الحلمة، إضافة إلى الاحمرار والطفح الجلدي، بالإضافة إلى فحص منطقة البطن، والاطمئنان من عدم وجود أي تغير بها، لأن أي ألم بمنطقة الثدي يؤثر بشكل واضح على البطن.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت شهر أكتوبر من كل عام، للتوعية بخطورة سرطان الثدي في العالم وكيفية التصدى له، حيث تصاب به سنويا نحو 1.38 مليون حالة، إضافة إلى 458 ألف حالة وفاة، جراء الإصابة به، وفقا لتقديرات موقع Globocan، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان.