إغماء متكرر وإعياء أرهق جسد فتاة صغيرة دفع والدتها للذهاب بها إلى الطبيب وبعد الكشف تبين أنها حامل في الشهر الخامس، كارثة كبرى حلت بامرأة لتذهب مسرعة إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الحادثة التي تعرضت لها ابنتها.

فهذه كانت بداية تفاصيل حادث اغتصاب طالبة بالمرحلة الإعدادية تقيم في الإسكندرية، ذهبت والدتها إلى قسم شرطة الدخيلة لتقديم بلاغ بواقعة ابنتها ذات الـ13 عاما ضد شخص لم تعرف عنه سوى اسمه الأول فقط بالاعتداء الجنسي عليها. 

وأمر اللواء شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية، بسرعة تشكيل فريق بحث لتحديد هوية المتهم والقبض عليه، وعن طريق رقم الهاتف الذي استخدمه المتهم في الاتصال بالمجنى عليها، بدأ رجال المباحث بالسير على هذا الخط، لكن الهاتف كان دون بيانات ومغلق مما صعب مهمة فريق المباحث.

ولجأ فريق المباحث إلى سؤال أصحاب المحال والجيران بمحيط المدرسة عن أوصاف الشاب، الذي كان ينتظر المجنى عليها أمام المدرسة، ومن خلال الأوصاف التي أدلى بها الشهود تبين أن المتهم هو "م.ر.ال" ويبلغ من العمر 20 عامًا. 

وبالفعل، تم استئذان النيابة العامة وألقى القبض عليه، وبمواجهته اعترف بالواقعة وتحرر محضر بالواقعة، وأوضحت التحقيقات أن المتهم استدرج الفتاة بعقار مازال تحت الإنشاء بمنطقة الهانوفيل، واعتدى عليها جنسيا.

وأصدر المستشار محمود الغايش، المحامى العام لنيابة الدخيلة، بحبس العامل لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة "مواقعة أنثى دون رضاها، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي".