رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الفتاة الإيزيدية التي أبكت الرئيس.. نجت من "داعش" وعالجها طبيب عراقي بألمانيا

كتب: أمنية قلاوون -

10:49 م | الأحد 05 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

ستمائة وستون يومًا، مروا على لمياء حجي بشار الفتاة الإيزيدية الآتية من قرية كوجو بالعراق، دون أن تنسى الألم، تحمل معها مخاوفها التي ﻻ تنتهي سوى بضوء الأمل الذي مر أمام عينيها الصغيرتين.

في ليلة حالكة السواد بالتحديد في 4 أغسطس عام 2014 دخل تنظيم "داعش" إلى منطقة سينجار بقرية كوجو وارتكب مجزرة، حيث تقدر أعداد الضحايا بما بين 2000 إلى 5000 قتيل، حسبما ذكرته بوابة العراق، كما اغتصب الإرهابيون النساء وخطفوهن، وكانت من ضمنهن لمياء حجي ونادية مراد.

ليلة تتذكرها حجي بالتفاصيل: "أنا بنت إيزيدية عمري 19 سنة، دخل داعش سينجار، نصف الإيزيديين حاصروهم ونصف منه أخذوهم وأخذوا النساء سبايا، وأني أخذوني أنا وعائلتي، وبعدين فرقوني من العائلة وباعوني في سوريا".

يعيش الإيزيديون بالقرب من الموصل وقرب جبال سينجار بالعراق، وهم متمركزون في سوريا والعراق، وهم أقلية "شفت آﻻف البنات مثلي وأصغر مني كانوا يغتصبوهن والوﻻد كانوا يدربوهن عشان يصيرون مقاتلي داعش".

يوصف الانفجار عادةً بأنه انفجار مدوٍ ولكنه ﻻ ينتهي بالنجاة أحيانا، ولكن في حالة لمياء كان ذا وجهين سببًا لموت الأخريات ونجاتها "بعد سنة وثمانية أشهر انفجرت علينا عبوة أني وصديقاتي واستشهدوا صديقاتي، أما أنا فخرجت بجروح بليغة".

وصلت لمياء إلى منظمة الجسر الجوي الألمانية بعد عناء التعذيب والألم، يقول الطبيب العراقي ميرزا دنايي لـ"هن": "أن المنظمة تستقبل ضحايا الحروب من العراق، وعندما هربت لمياء وصلت إلى مستشفى أربيل وحينها وصلت إليها وأخذتها وعالجتها في ألمانيا".

وعلى الرغم من أن لمياء خسرت عينها بسبب الانفجار وأنقذ الطبيب ميرزا عينها الأخرى إﻻ أنها استطاعت النجاة وحصلت على جائزة ساخاروف لحرية الفكر والمقدمة من الاتحاد الأوروبي.

 

الكلمات الدالة