تفاصيل يومية ومشاكل وأسرار عاشها شاب مع صديقته المقربة لسنوات طويلة، ارتبط كلٌ منهما خلالها بشخص آخر، راوين لبعضهما كل الأفكار والمشاعر التي تدور ببالهما، ليكتشفا بعد 6 أعوام أنهما الشريكين الأمثل.

"6 سنين خناقات بيني وبينها، وأقول كدة خلصت خلاص بس بردو مقدرش وأرجع اكلمها"، كلمات وصف بها الشاب مدى تمسكه بعلاقته مع صديقته "مريم"، رغم قدرته على الاستغناء عن أي شخص في حياته، وكتمانه كثير من الأمور الخاصة عن أقرب الأشخاص إليه، إلا إنها كانت الأهم على الإطلاق. 

شعور بالراحة والهدوء النفسي يجتاح قلبه عند الحديث إليها، كطفل صغير يرغب في الحديث مع أمه، "بالنسبالي HOME اللي بروحله زي العيل الصغير وأقولها على كل حاجة حصلت حتى لوتافهة وهي بتسمع بس".

وطالما لفت الأصدقاء انتباهه إليها، وإلى مدى التوافق بينهما، لكنه خشي الارتباط بها كي لا تتأثر صداقتهما، إلى أن تحدث إليه صديق مقرب عن الأمر، فقرر الشاب الخروج معها، والالتفات إلى تفاصيل كثيرة في شخصيتها وطريقتها واستيعابها، ليكتشف أنه كان "كالصياد الذي يحاول اصطياد أفضل شيء من بعيد، ولم ينتبه لحظة إلى ما هو قريب منه".

ومن واقع تجربته، أرسل الشاب نصيحة إلى جميع الشباب والفتيات، قائلا: "وأخيرا يا جماعة في ناس حلوة اوي في FRIENDZONE، يا ريت نركز شوية في المنطقة ديه عشان في ناس تستاهل بجد نركز معاهم."