كتب: ياسمين الصاوي -
10:27 م | الثلاثاء 31 أكتوبر 2017
كشفت دراسة، أجراها المعهد القومي للصحة العقلية، أن مشاهدة الأطفال من عمر 5 سنوات لأفلام الرعب، يترك أثرا لديهم على المدى الطويل.
ووفقا لما نشره موقع Study moose، أوضح الباحثون، أن أفلام الرعب تُشعر الصغار بالقلق والخوف، وتحول دون نومهم بشكل سليم، بل وتطاردهم أحلام مخيفة، كما تؤثر على نمط الشخصية أيضا، فيتحول الطفل إلى شخص محب للعنف وفعل سلوكيات غير سوية.
وتبين، أن الأطفال الذين اعتادوا على مشاهدة أفلام الرعب، هم الأكثر ميلاً إلى العزلة، وتجنب التعامل في المواقف الحياتية اليومية، حيث تميل شخصياتهم دائما إلى الهروب.
وذكر الباحثون القائمون على الدراسة، أن المراهقين المدمنين لتلك الأفلام، غالبًا ما يعانون من الأنانية والاستحواذ وحب السيطرة، لشعورهم الدائم بالفزع وعدم الاستقرار النفسي والرغبة في لفت الانتباه والحصول على الدعم والتشجيع.
من جانب أخر، يعاني 2 أو 3 من كل 5 أطفال من آلام وجروح جسدية واضحة، نتيجة ممارسة بعض الأفعال العدوانية بعد مشاهدة الأفلام المعروضة في عيد "الهالوين" أو غيره، الأمر الذي يتسبب في بعض الأحيان للإصابة بنزيف حاد.