رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| رواد "تويتر" يتفاعلون مع قرار دخول السعوديات للملاعب: "للأنثى حقها أيضا"

كتب: إسراء جودة -

06:49 م | الإثنين 30 أكتوبر 2017

صورة أرشيفية

في خطوة تأتي بعد أسابيع من قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بدءًا من يونيو المقبل، أعلنت السلطات السعودية، مساء أمس، رفع الحظر عن دخول النساء إلى ملاعب كرة القدم والسماح لهن بحضور فعاليات رياضية في ثلاثة ملاعب، بدءًا من مطلع العام 2018.

وحدَّدت السلطات الرياض وجدة والدمام لتكون أولى المدن السعودية التي تدخل النساء ملاعبها، لحضور مباريات وفعاليات أخرى، حسبما أعلنت الهيئة العامة للرياضة.

وبعد ساعات من تداول القرار الجديد، دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من السعودية، وسمًا "هاشتاج" بعنوان "مع دخول العائلات للملاعب"، للاحتفاء بدخول السيدات للملاعب بدءًا من العام المقبل، وسط تفاعل من مستخدمي "تويتر" تجاوز 34 ألف تدوينة.

وأيّدت بعض الفتيات السعوديات القرار الجديد رغم عدم اهتمامهم بمتابعة مباريات كرة القدم، فكتبت سمر العبدالله عبر حسابها على "تويتر": "مع إني ما أحب المباريات ولا أفكر أحضر، لكن قرار جميل مثل ما للذكر حق الاستمتاع في البلد، للأنثى حق أيضًا"، فيما قالت راما إنها تشعر بالرغبة في التجديد بالذهاب إلى الملاعب بدلًا من الأماكن المعتادة كمراكز التسوق والمطاعم.

ورّحب آخر يُدعى نايف الحابوط بدخول النساء للملاعب، مُطالبًا بتخصيص قسم خاص لهم لمنع الاختلاط مع الرجال، قائلًا: "لا أجد مانع لدخولها الملاعب ولكن بضوابط تمنع الاختلاط خاصة في المدرجات، والأفضل يكون لهن قسم نسائي خاص".

 

وأشار حساب آخر إلى تراجع التقاليد التي ساهمت في التمييز بين الرجال والنساء في الماضي بعد سلسلة القرارات الأخيرة، قائلًا: "كلمة يا ريتني ولد بدأت تنقرض".

 

وطالبت امرأة سعودية بضرورة وضع أزمة عمل النساء في بداية الأولويات، قائلة: "للأمانة أنا غير متشددة وأحترم القرار ولكن حل الأزمات المادية والوظيفية خاصة للنساء أهم من حضور الملاعب والله".

فيما رفض طلال السلمي القرار، مشيرًا إلى أنه يتنافى مع التقاليد السعودية الموروثة، قائلًا: "أعوذ بالله أن أكون مع دخول العائلات إلى الملاعب.. هذه أماكن لا تناسب عائلاتنا".

وبدأت السعودية مؤخرًا، في اتخاذ خطوات ملموسة نحو الاهتمام بحقوق المرأة وتحقيق رؤية 2030 التى أعلنت عنها، بدءًا من إصدار قانون يسمح لها بقيادة السيارة ثم قرار توّليها أول المناصب الكبرى فى المملكة، ووصولا إلى إعطائها الحق فى إصدار الفتوى والتى كانت مقتصرة على الرجال فقط، ومشروع القانون الذى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإعداده لمكافحة التحرش، الأمر الذي استقبلته السعوديات بفرحة عارمة واعتبروه بمثابة انتصار حقيقي للمرأة السعودية.