أعلنت وزارة التربية والتعليم إلغاء الامتحانات الشهرية التي تفرضها بعض المدارس كبديل لنظام "الميدتيرم"، في استجابة لمطالب أولياء الأمور الذين بثوا شكواهم حيال هذا الأمر.

وعبرت الأمهات عن سعادتهن بقرار إلغاء التقويم الشهري، وهو ما تحدثوا به لـ"هن".   

قالت شيماء علي ماهر، أم لطالب بالفرقة السادسة الابتدائية وآخر بالفرقة الثانية، وأدمن صفحة "نبني بلادنا بتعليم ولادنا"، إن وزير التربية والتعليم اتخذ قرارًا صائبًا عند إلغاء امتحان الشهر، الذي يضيع الكثير من وقت الطلاب والأهل في المذاكرة والمراجعة، فضلاً عن الضغط النفسي الذي يشعرون به شهريًا، حتى إن بعض المدارس جعلت من الامتحانات تقييمات لأعمال السنة، وهو ما يخالف كل اللوائح.

وأضافت أن اعتراض الجميع على نظام "الميدتيرم" من قبل كان بسبب تعطيل الأبناء لمدة 10 أيام كل شهر ونصف، بينما كانت ستفعل امتحانات الشهر الأسوأ من ذلك، مطالبة بفرض عقوبات على المدارس التي لن تطبق القرار.

وأشارت آمال سالم، ربة منزل وأم لتلميذين بالمرحلة الثانية الابتدائية، إلى استغلال بعض المدرسين فرصة تطبيق امتحانات الشهر وأعمال السنة في الضغط على أولياء الأمور والطلبة للاشتراك في درس خصوصي، فضلاً عن احتمالية إصابة الأبناء بأي مرض يمنعه من حضور الامتحان، الأمر الذي يؤثر على درجاته بشكل كبير، مشيدة بقرار وزارة التعليم الذي يساعد على حل المشكلة جذريًا.

وأوضحت نهى عزيز، ربة منزل وأم لطالبة بالمرحلة السادسة الابتدائية، أن فرض بعض المدارس ضغوطًا على الطلاب بالامتحانات الشهرية، إلى جانب الامتحانات الأسبوعية التي يجريها المعلمين باستمرار، لن يؤتي ثماره أبدًا، ولا يساعد الطلاب على التقدم الدراسي بل يضعهم في أعباء نفسية وذهنية إضافية.