يؤدي الكبد وظائف عدة في جسم الإنسان منها التمثيل للمواد الغذائية والتعامل مع السموم، فإن تدهور صحته يؤدي إلى ظهور أعراض عدة مثل الصداع وعدم التوازن الهرموني.

وبحسب موقع "herbs-info"، والذي أفاد بوجود عدة أعشاب ومواد طبيعية تعزز من صحة الكبد وتساعد في الوقاية من أمراضه، ومنها ما يلي:

1 - الحرشف البري:

يعتبر الحرشف البري من أكثر العلاجات العشبية الأكثر شعبية، حيث يدخل في تركيب عدد كبير من الأدوية المنشطة للكبد، ويفيد الحرشف البري الكبد من خلال المركبات المضادة للأكسدة التي تساعد في عملية إزالة السموم، وتعمل على تجديد أنسجة الكبد التالفة، فضلاً عن تحفيز إنتاج الصفراء.

2 - الهندباء:

تستخدم أوراق الهندباء كمضاد للأكسدة وعلاج لالتهابات الكبد، أما جذور الهندباء فهي تشتهر كعلاج شعبي على مر القرون كمدر للبول ولعلاج الكبد الدهني وتليف الكبد.

3 - عرق السوس:

يعتبر عرق السوس من العلاجات الشعبية القوية ضد أمراض التهاب الكبد والسرطان، بحسب ما أشارت جمعية السرطان الأمريكية، وأوضحت أيضًا أن فوائد عرق السوس ترتبط بإنتاج الإنترفيرون الذي يوفر حماية الكبد من السموم الضارة.

4 - الخرشوف:

أثبت الخرشوف فعاليته في الآثار الوقائية على خلايا الكبد بسبب تأثير المواد المضادة للأكسدة النشطة، بالإضافة إلى تدعيمه في تجديد الكبد وإنتاج الصفراء، وهو الأمر الضروري لعملية الهضم، وأيضًا خفض مستويات الدهون الثلاثية.

5 - الكركم:

اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا أنه يمكن للكركم أن يساعد في محاربة المواد المسببة للسرطان عن طريق منع انتشار الخلايا الخبيثة، وإزالة السموم من الكبد.

وأوضحت الأبحاث الأولية والتي أجريت على خلايا الكبد أن مستخلصات الكركم تمنع تكرار فيروس التهاب الكبد B، غير أن مادة الكركمين، وهي العنصر النشط في الكركم، يعمل على الحد من الدهون الثلاثية في الكبد.

6 - البنجر:

يتميز البنجر بإنه العلاج الأقوى لمرض الكبد، حيث يحتوي على مادة بيتانين، والمعروفة بحمايتها للكبد، حيث تزيل السموم منه.

فتناول بعض البنجر كثمار ومشورب أيضًا يزيد من الحصول على فوائده الغذائية.