كتب: إسراء جودة -
02:19 م | الإثنين 23 أكتوبر 2017
زارت الملكة رانيا العبدالله زوجة العاهل الأردني، الإثنين، مخيم كوتوبالونغ للاجئين الروهينجا في بنجلادش، لتتابع معاناتهم وتستمتع لقصصهم "المفجعة"، حسب وصفها.
ونشرت زوجة العاهل الأردني، على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، صورة لها عند استماعها إلى اللاجئين الذين عبروا إلى بنجلادش فارين من العنف في ميانمار، مُعلقة: "المعاناة التي رأيتها والقصص التي سمعتها من لاجئي الروهينجا المسلمين في مخيم كوتوبالونغ مفجعة".
كما نشرت صورة أخرى مع أطفال من لاجئي الروهينجا، عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، معلقة: "خلال الشهرين الماضيين، هرب ما يقارب 600 ألف شخص من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش".
وأضافت العبدالله: "على مدى السنوات الماضية، يعيش مسلمو الروهينجا في ميانمار تحت وطأة الظلم والممارسات العنصرية، ما تتعرض له هذه الأقلية الدينية من اضطهاد ممنهج يحصل أمام أعين العالم بأكمله".
وأكدت أنه يجب على المجتمع الدولي وضع نهاية لمعاناة الروهينجا وحماية حقوقهم.