رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

مصورة أفراح: «بعمل نفسي أحمد زكي.. اضحك الصورة تطلع حلوة»

كتب: نرمين عصام الدين -

07:48 م | الجمعة 20 أكتوبر 2017

سوينة تعمل بتصوير الأفراح

«المصوراتي الشاطر هو اللي بيحب الزبون بتاعه، ويعشق وشه، على قد ما حبك للزبون، على قد الصورة ما هتطلع حلوة»، جملة من ضمن نصائح قدمها الراحل الفنان أحمد زكي في «اضحك الصورة تطلع حلوة».

ليصف تلك المهن بـ«الصعبة»، قائلا: «لأن الكل عايز صورته حلوة، الملك، وخدام الملك»، لتقول سوينة فرج، التي تعمل بتصوير الأفراح إن تلك النصائح ستار لكل مصور.

لتتابع بنصائحه: «أنا بطبق اللي قاله فعلا، ومحصلش أن حد معجبوش الصورة وقطعها».

دخلت سوينة، عالم التصوير قبل 6 أعوام، في محافظة المنصورة حيث نشأتها، بعد أن عملت في  مجال «الميديا» من تصوير البرامج والألبومات، ثم تلقي دروس التصوير لتتجه إلى الأفراح.

وتقول التي درست بكلية التجارة، جامعة القاهرة، إنها لجأت إلى تصوير الأفراح لرغبتها في إسعاد الطرفين:«أنا بصور قلوب مش وشوش».

وتوضح أن والديها، كانا على موافقة مع عملها في بداية الأمر، بعد أن تركت العمل كـ«مدربة كاراتيه» بعدد من الأندية في المنصورة، والقاهرة، وطنطا.

وتتابع سوينة، الأخت الأوسط لـ5 أخوات: «الحياة في البيت ديموقراطية جدا، وأنا اللي بشتغل وسط أخواتي البنات كلهم ربات بيوت».

«أقف في القاعة زي أي مصور، وبتعامل على إني راجل»، تقولها سوينة، موضحة أن حركتها كثيرة في الأفراح، ما يلائم طبيعة مهنتها.

وتقول إنها لا تعمل بالأفراح الشعبية التي تقام في الشارع، بشرط: «لأن أنتِ بنت مش هتعرفي تقفي في مكان شعب، ولو الناس كبار في المركز، وعاملين في الشارع، فبعمل الشغل معنديش مانع، وبيتوقف على حسب طبيعة الناس».

وتوضح أنها تعمل بأفراح الفنادق والقاعات، وكتب الكتاب: «أول ما نزلت في فرح كانوا الناس مستغربين، ودي النظرة الوحيدة اللي بلاقيها»، متابعة أنها لم تتعرض لمضايقات سوى «المعاكسات العادية»، التي تتخطاها أي بنت.

وتستكمل: «مثلا اللي بيحاول يكلمني في المجال، طب عايز أتصور وأصوره لأن ده شغلي».

وترافقها في العمل جمل من نوعية «مش هينفع شغل زي كده، مفيش بنت تقف وسط نمر وتقفي في وسط رجالة في الفرح»، متابعة أنها لا تلتفت إلى تلك النصائح من حاضري الأفراح.

هوايتها للعبة الكاراتيه، وعمل كمدربة، أفادها في ممارسة التصوير في أجواء الأفراح، وتقول: «علمني إزاي نحافظ على نفسنا، والتعامل بأخلاق وإنسانية».

وبالرغم من تقاضي بعض المصورين أسعار خيالية، تقول إن ربحها من تصوير الأفراح، لا يكفيها ويتكثف في أثناء موسم الصيف وبين العيدين: «أنا باخد أجر بيبدأ من 1000 جنيه ويزيد في الفرح».

وعن التفاوت في تقاضي أجرها، تقول: «على حسب المطلوب، في ناس يصوروا قاعة بس، وناس عايزة تصوير يوم كامل، ويشمل تصوير الكاجوال مع الألبوم والبراويز».

كثير من السيدات والفتيات، امتهنن التصوير والعمل بالأفراح، رغبة في جمع المال، وتقول سوينة التي تنتقل ما بين المنصورة والقاهرة: «دلوقتي بقى في كتير ستات».

وتتابع أنها تجد صعوبة مع البعض في مدى تقبل فكرة تمكن البنت من أداء عملها على أكمل وجه: «معندناش ثقافة أن فيه بنت متمكنة من شغلها، مع أن فيه عرسان كتير جدا بيختاروني على أساس إني بنت وأعرف أتعامل مع ستاتهم».

«أنا حبيت الفرحة لأي بنت وتوثيق ليلة العمر ليها، بيكون أحسن من الفيديو هي الصور، ولو الروح حلوة الصورة هتطلع حلوة»، موضحة أن أغلب صورها رومانسية المشاعر.

 

 

 

 

الكلمات الدالة