كتب: وكالات -
12:37 م | الثلاثاء 17 أكتوبر 2017
أثبتت دراسة أجرتها الباحثة الفرنسية بياتريس بلونديل، في المعهد الوطني للدراسات العلمية الصحية، أن ارتفاع متوسط عمر المرأة الفرنسية عند الإنجاب إلى 26 عامًا في 1977، ثم إلى 29 عاما في 2003، ثم إلى 29.9 عامًا في 2010، وإلى 30.4 عامًا في 2016، في ظل زيادة معدل البدانة والتدخين يعرض أطفالهن إلى لأمور خطيرة منها تشوهات في عملية النمو في الرحم الأم والوفاة.
ونوهت الدراسة بالأخطار المتوقعة على صحة الأم والطفل؛ منها "التثالث الصبغي"، المسبب لتشوهات جسيمة من بينها المنغولية.
وذكرت الدراسة أن جهودًا مبذولة لخفض نسبة تدخين المرأة الفرنسية والحامل، وضرورة خفض الوزن والاهتمام بالرضاعة الطبيعية لحماية المولود من الأمراض، وانخفاض استخدام عقار "أوكيتوسين" الذي يقي من النزيف بعد الولادة لخطورته على صحه الأم.