أوضح الدكتور أحمد أمين استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، المهارات التي يكتسبها الطفل من عمر عامين، أن الطفل في هذا العمر يبدأ في فهم المشاعر الإنسانية، حيث يفرق بين الحزن والفرح والغضب.

وأضاف أمين، لـ"هن"، أن الطفل في هذا العمر يتمكن من كسب تعاطف الآخرين، مع مراعاة مشاعرهم، ويستطيع الاهتمام بصورته أمام الآخرين وجذب انتباههم، مقدما خطوات عدة للوالدين لاتباعها حتى يتمكنا من تربية الطفل بشكل سليم.

أولا: يجب استغلال تلك الميزة في تقويمه، بـ"إظهار الغضب عندما يخطئ بجمل صريحة مثل: (أنا زعلان منك عشان كذا....)، وتشجيعه عند أداء أفعال جيدة"، وهذا ما يسمى بالمكافأة العاطفية، وهي خير من المكافأة المادية.

ثانيا: الامتناع عن تعنيف الطفل أو التعليق على أفعاله أمام الآخرين، حتى لو كان بـ"هزار"، لأن الطفل في هذا الوقت يشعر بهز صورته أمام الآخرين، ما يؤدي إلى جرحه نفسيا ويؤثر عليه بشكل سلبي، ويفضل أخذ الطفل جانبا وتعنيفه ثم الرجوع مرة أخرى.

وأكد استشاري طب الاطفال أن الطفل في عمر سنتين يجب أن يعلم أنه ليس محور الكون، وعلى من حوله عدم تليبة كل طلباته ورغباته، وتنبيه من يتعاملون معه بذلك، حتى لا يصاب بصدمه نفسية عندما يرفض له طلب، أو يذهب للمدرسة ويجد أن اهتمام المدرسة مقسم على الجميع وليس هو فقط.