تمكن فريق عمل سعودي من تسجيل إنجاز جديد في حقل الأبحاث الطبية للسرطان برئاسة الدكتورة خولة الكريع، من خلال تصميم حزمة جينية تحتوي على 41 جينًا تستطيع التعرف على المرضى الذين يعانون من سرطان عائلي، أو من لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسرطان، أطلق عليها الفريق العلمي اسم «الأمل».

وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس» فإن الدكتورة خولة أوضحت أنه جرى تطبيق فحص فاعلية حزمة الأمل على 1300 مريض سعودي، يعانون من الأمراض السرطانية الأكثر شيوعا في المملكة، واستطاع حزمة الأمل ( H.O.P.E ) من خلال استخدام عينة صغيرة لدم المريض تقدر بأقل من 1 مليلتر من التعرف على وجود أسباب وراثية عائلية لـ 22% من سرطان المبيض، و18% لسرطان الثدي والقولون، و2.5% من سرطان الغدة الدرقية لمرضى دون سن الأربعين عامًا.

الدكتورة خولة الكريع تشغل منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، ومنحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2010 نظير تحقيقها عدة إنجازات بحثية متميزة، لتعد أول امرأه سعوديه تحصل علي وسام الملك عبد العزيز، كما حصلت على جائزة هارفارد للتميز العلمي عام 2007.

يذكر أن الفريق العلمي ضم عناصر نسائية أخري بجانب الكريع وهم: الدكتورة سمر الحمود، والدكتورة أسماء طلبه، والدكتورة منى الجبوري.