كتب: خلود خالد -
03:27 م | الثلاثاء 10 أكتوبر 2017
يحكي الفيلم عن حياة أسماء وبداية معرفتها ببشار الأسد، سرد محطتها كسيدة أولى لسوريا ونيتها للتغيي، وحبها لبلدها رغم أنها تربت بعيدا عنها.
عاشت أسماء الأخرس في لندن، فهي ابنة لطبيب ثري يملك عيادته الخاصة، ولخصت حلميها في مساعدة سوريا، والدراسة بجامعة هارفرد.
تعرفت أسماء على بشار الأسد من خلال دراستها في جامعة هارفرد موضحة:"من يفضل هارفرد على الحب".
نظر الغرب إليها كمثال للسيدة الأولى لدولة عربية عندما تولى الأسد إارة البلاد خلفا عن أبيه في عام 2000، فهي جميلة ومثقفة وذات خلفية أجنبية، قد تساعدها في آليات تقدم وتطور البلاد.
حبها للخير أول ما تم ملاحظته من قبل متابعيها، لم تتوقف عن التطوع وزيارات الناس في بدايتها، و خوفها من الفقر والمرض كان مسيطر عليها وهذا ما ظهر في أفعالها.
يحكي الفيلم نقطة التحول على رغم أن بداية الحكم لم يكن كما يبدو عل بشار أو زوجته، كل ما وصلت إليه سوريا الآن، حيث كان آملهم أن يكون عكس ظلم أبيه حافظ الأسد كما وصفه الخبراء.
وأوضح المحللون خلال الفيلم أهمية دور أسماء في إدارة السياسة الخارجية لبشار وهذا يرجع للطف شخصيتها ومعرفتها بكيفية التعامل مع السياسين، خاصة بعد اتخاذ بعض الدول موقفها من بشار.
عرضت "دويتش فيلة" النسخة العربية بعد عرضها على "القناة الألمانية الأولى"
وكانت نهاية الفيلم حول التوقعات حول المستقبل من انتهاء الحرب من قبل الأسد و إعلانه لنجاحه، وتساؤلات حول مدى استمرارهما في تصديق كذبتهما، أم أنهما يدركان جيدا ما وصلت إليه البلاد.