رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: العمل ليلا يرفع خطر الإصابة بـ«البدانة»

كتب: وكالات -

11:19 ص | الخميس 05 أكتوبر 2017

صورة أرشيفية

الحصول على فرصة عمل، أهم الأهداف التي يضعها الناس لضمان عيش آمن وكريم، ولو في فترات دوام غير مألوفة على غرار الليل. لكن دراسة حديثة كشفت أن العمل ليلا، قد يكون له عواقب على صحة الإنسان.

وتوصلت دراسة حديثة، إلى أن الأشخاص الذين يعملون ليلا، تزيد معدلات إصابتهم بالبدانة بنسبة 35%. وأوضحت الدراسة الصادرة مطلع هذا الأسبوع، أن نوبات العمل الليلية تعرقل إفراز المخ لهرمون ميلاتونين «هرمون النوم»، إضافة إلى الإضرار بعملية الأيض في الجسم.

وأفادت الدراسة الصينية، بأن الأشخاص الذين يعملون ليلا يزداد وزنهم بصورة أسرع، بسبب بطء عملية الأيض. وأكثر من 2.4 مليون شخص في العالم يلقون حتفهم سنويا بسبب الأمراض المتعلقة بالبدانة، مثل السكري والأزمات القلبية.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن الباحثين من الجامعة الصينية في هونج كونج، حلّلوا أنماط عمل الموظفين مع مقارنتها بمستوى صحتهم. وجمع الباحثون بيانات متعلقة بـ28 دراسة سابقة تشمل مئات الآلاف من الموظفين في مجالات مختلفة حول العالم.

وقال كبير الباحثين لاي آه تسي: «يعمل نحو 700 مليون شخص على مستوى العالم في نوبات عمل ليلية، وكشفت دراستنا أن البدانة وزيادة الوزن بين الموظفين يرجعان إلى طبيعة العمل الليلية».

في المقابل، يرى تسي أن البدانة مرتبطة بالعديد من الأمراض، على غرار سرطان الثدي وأمراض القلب، موضحا أن التعرض للضوء الاصطناعي خلال الليل يُعرقل ساعة الجسم الحيوية، ما يحد من إفراز هرمون ميلاتونين، الذي يُعرف بهرمون النوم.

يذكر أن هرمون ميلاتونين يُنظم دورة النوم، وعدم إفرازه بصورة منتظمة يضر بعملية الأيض، ويؤدي لاكتساب وزن زائد.