طفل سكندري يعمل بعروض الأزياء، أبيض البشرة، شعره "بني محمر"، ما شجع عادل عصام، وهينار شريف، الذين يعملان بالتصوير، ومصمم الأزياء أحمد عبدالله، لإعداد "فوتوسيشن جديد" بشوارع الإسكندرية، لأشخاص كأنهم يعيشون في العصر الروماني، كما تقول هينار لـ"هن".

في صباح نفس اليوم، انتشرت تلك الصور على موقع التواصل "فيس بوك"، لعدد من الشباب والفتيات، بعد أن نشرت على صفحة "O art-studio"، جلسة تصوير ترجع للعصر الروماني السكندري.

الربط بين عالمي الإسكندرية القديمة والجديدة هو الهدف، تقولها هينار، موضحة أن التصوير تم في أماكن حديثة للإسكندرية، بأماكن محدودة، كالحدائق العامة، مثل هليوبوليس، منطقة بحري، وبإحدى شوارع الشاطبي، واستقلال الترام: "وبنفكر نعمل جلسة إحياء لصور ولوحات التراث القديم".

وتتابع أن هناك أماكن وجدت بها صعوبة لأسباب منها عدم حملهم تراخيص رسمية بذلك، وكذلك صعوبة تقبل الفكرة: "منها قهوة البورصة التجارية بالمنشية، والمسرح الروماني لأن عددنا كان كبير ومش معانا تصاريح".

وتقول إن هناك امتداد لتلك الصور بجلسات أخرى بعد أن أتاحت لهم وزارة الآثار توفير التصاريح للتصوير داخل المباني الأثرية، لتنشيط السياحة.

تدرب الشباب الـ7، على الأوضاع والحركات، طبقا للوحات مرسومة، والشباب جمعيهم يحملون الجنسية المصرية، كما توضح. 

واللافت أن الشباب لم يغيروا ملامحهم حسب غاية الفكرة، "اختارنا ناس شكلها أجنبي، من خلال إعلان على فيس بوك"، تقولها هينار، متابعة أنهم لم يتعرضوا لمضايقات أثناء التصوير ولكن العرض كان مدهشا أمام البعض.