ترددت على مسامع الكثيرين أسماء مصممي أزياء في عالم الموضة العربي، مثل إيلي صعب، وزهير مراد، ورامي قاضي، والذين جذبت أعمالهم العديد من المشاهير من حول العالم.

لكن لا يعلم كثيرون عن أسماء أخرى برزت في عالم الموضة العالمية، بينها المصممة السعودية سارة آل سعود وشقيقتها، اللتان تقفان خلف العلامة التجارية المميزة «Death By Dolls»، والتي جذبت أسماء عديدة في عالم الفن والغناء، مثل الأمريكيات جينيفر لوبيز ونيكي ميناج وجوين ستيفاني، بحسب موقع «سي إن إن».

وتجد أن تصاميم «Death By Dolls» عبارة عن سترات ممزقة، وألوان صارخة، ومصطلحات عربية، وفساتين وبذلات جريئة، فهذه العلامة التجارية تتوجه للفتاة التي تعشق جذب الأضواء والأنظار.

ربما لا تجد الرابط بين هذه التصاميم الجريئة والفتاة السعودية التقليدية، الأمر الذي ترجعه سارة آل سعود لنشأتها في بريطانيا والولايات المتحدة، ما جعلها تستهدف فئة مختلفة من الزبائن.

وقالت «سارة» إن الهدف الأول من تصاميمها هو «إعطاء رسالة قوية حول تمكين المرأة، وتشجيعها على التعبير عن النفس، وتقبّل الاختلافات بدلاً من السعي إلى الاندماج مع الآخرين».

وأكدت أنه رغم المعتقد السائد عن كون المرأة في الشرق الأوسط متحفظة، إلا أنها لطالما كانت أنيقة، ومواكبة للموضة، ومستعدة للمجازفة، على حدّ قولها، مضيفة أن «تصميم الأزياء فن غير قابل للتأطير، بغض النظر عن خلفية الشخص الثقافية، التي لا يمكن أن تحدّ من إبداعه».

وتنوي «سارة» التعاون مع مصممين في الشرق الأوسط قريباً، وتحلم بأن ترتدي الفنانة هيفاء وهبي من تصاميمها، حيث قالت: «هيفاء وهبي أيقونة رائدة في العالم العربي، وكل فتاة تحلم بأن تكون هي".