رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"كراسات وأقلام وشنط".. أولياء الأمور يتغلبن على الظروف الصعبة بـ"المستعمل"

كتب: ياسمين الصاوي -

05:23 م | الخميس 07 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

ظروف مادية صعبة حالت دون توفير الطبقة المتوسطة بعض الأدوات المدرسية الجديدة اللازمة لأبنائها في بداية العام الدراسي، مضطرين لاستخدام أشياء مستعملة من قبل.

تحدثت إيمان حسين، إحدى الأمهات، عن فارق العمر الذي لا يتعدى سوى عام واحد بين ابنتيها، ما جعلها تحتفظ ببعض الكتب الدراسية، وطلبت من الابنة الكبرى عدم الكتابة داخلها بأقلام الحبر، حتى يسهل على الصغرى استخدامها مرة ثانية، "لو فرق السن بينهم كبير كان ممكن المناهج تتغير، واضطر اشتري تاني".

وأضافت الأم الثلاثينية، لـ"هن"، أن ابنتيها يشعرن بالضيق عند حمل الحقائب المدرسية التي استخدموها العام الماضي، في حين لا تجد أي سبب يدفعها لرمي بعض الأشياء ما دامت حالتها جيدة وشراء بديل، خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة وزيادة المصروفات وأسعار الكتب واللوازم الأخرى.

فيما ترى منى نبيل، أم أربعينية، أن استعمال الكراسات التي لم يُسطر فيها سوى صفحات معدودة أمرا يوفر بعض المال، بينما تحتفظ ببعض الأوراق الفارغة المتبقية من كراسة مستعملة في المراجعة، فضلا عن استخدام الجلاد والأقلام التي لا زالت جديدة من العام الماضي، "بنكمل على الحاجات اللي عندنا".

وتشكو الأم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحول دون توفير مستلزمات جديدة لأبنائها الأربع في مراحلهم الدراسية المختلفة كل عام، حتى إنها تترك "ملازم" العام الماضي، ليكتب الصغار خلف الصفحات المكتوبة عند المذاكرة.

الكلمات الدالة