رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دراسة: "نساء الفراعنة" حددن جنس الأجنة بالقمح والشعير

كتب: وكالات -

05:07 م | الثلاثاء 15 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

أكدت دراسة تاريخية صدرت عن مركز دراسات وحقوق المرأة في حزب الشعب الجمهوري محافظة الأقصر، أن نساء مصر القديمة في عصر الفراعنة عرفوا قبل 5 الآف عام وسائل التخصيب الجنسي والإسراع في عملية الإنجاب، متمثلة في جلوس الزوجة فوق خليط من بخار الزيت والبخور والتمر والجعة.

وأشارت الدراسة إلى أن الزوجة إذا تقيأت بعد إجراء هذه الوصفة، فهذا دليل على أنها ستحمل قريبا، وإن لم تتقيأ فيكون ذلك إشارة على أنها امرأة عاقر. 

وقالت مديرة المركز نجوى البارون، إن نساء الفراعنة عرفن منع الحمل أيضا، وكانت الوصفات الطبية لمنع الحمل، وتنظيم الأسرة، تتكون من ملح النطرون وروث التمساح واللبن الرائب والألياف النباتية.

وأضافت البارون، لوكالة الأنباء الألمانية، إن النساء المتزوجات حديثا، كُن يخضعن لاختبار حمل مبكر لمعرفة نوع الجنين، أهو ذكر أم اثنى، حيث كن يسكبن بول المرأة على حبات من نباتي القمح والشعير، فإن نبتت حبات الشعير أولا فذلك علامة على أن المرأة حامل في طفل ذكر، وإن نبتت حبات القمح أولا فتكون حاملا في طفلة أثنى. وطبقا للدراسة، فإن علاقة الزواج حظيت بقدر وافر من الاحترام بين قدماء المصريين، حيث تروي جدران وأعمدة المعابد والمقابر الفرعونية في الأقصر، تفاصيل عشرات القصص، التي تؤكد تقدير واحترام الرجال والنساء لعلاقة الزواج، وأن الطلاق، أو انفصال الزوجين، كان أمرا نادر الحدوث.

وتابعت أن إذا حدث الطلاق، فيحق للزوجة المطلقة، أن تحتفظ بما كانت تملكه قبل الطلاق، وأن تحصل على ثلث العقارات والممتلكات التي بحوزة الزوج عند إتمام الانفصال. ونفت الدراسة، ما يشاع عن زواج المصري القديم باخته، وأكدت أن ذلك الفهم الخاطئ، جاء نتيجة لأن الزوج كان ينادى زوجته بلقب "الأخت" وتنادى الزوجة زوجها بـلقب "الأخ"، وهما لفظان يعنيان أيضا "زوجتي ، أو عزيزتي، وزوجي أو عزيزي.

وأكدت الدراسة، أن زواج الإخوة كان قاصرا على العائلات الحاكمة، وذلك بهدف الحفاظ على السلالة الملكية.

الكلمات الدالة