رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

دراسة: نصف فتيات بريطانيا "يتعرضن للتحرش" على وسائل التواصل

كتب: وكالات -

01:52 م | الإثنين 14 أغسطس 2017

صورة ارشيفية

كشفت دراسة استقصائية في بريطانيا أن نصف عدد الفتيات، بين عُمر 11 إلى 18 عاما، تقريبا تعرضن لتحرش أو انتهاك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب الدراسة، ما يقرب من 3 من بين كل 4 فتيات (نحو 73 في المئة)، اضطُررن لاتخاذ إجراء، لتجنب تلقي النقد عبر الإنترنت، ومن بين تلك الإجراءات حظر مستخدمين آخرين، أو البقاء بعيدا عن الاتصال بالإنترنت تماما.

وتقول تانيا بارون، الرئيس التنفيذي لمنظمة بلان إنترناشيونال الخيرية في بريطانيا التي أجرت الاستقصاء: "أخبرتنا الفتيات سابقا بأنهن يواجهن تحرشا في المدارس، ويتعرضن للذعر كل يوم في الشوارع".

وأضافت بارون، وفقا لـBBC: "هذا المسح الجديد يظهر لنا الآن إن ما يتعرضن له في العالم الواقعي امتد إلى العالم الرقمي، ما يجب علينا ألا نسمح بحدوثه".

وكشفت الدراسة، التي شملت 1002 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما في بريطانيا، أن 48% من الفتيات المستطلعات تعرضن لشيء من التحرش أو الانتهاك على وسائل التواصل، وقد يتضمن ذلك تلقي رسائل مباشرة مزعجة، أو مشاركة صورهن دون رضاهن، أو الشعور بأنهن تعرضن للتحرش عبر الاتصال العادي.

وذكرت: أما نسبة الفتيان الذين قالوا إنهم تعرضوا لتجارب مشابهة، فكانت أقل قليلا وبلغت نحو 40%.

وقالت منظمة "بلان إنترناشيونال" في بريطانيا إن المسح يكشف أيضا عن المدة التي قد تستغرقها الفتيات، بهدف وقف تلقي الانتهاكات والنقد عبر الإنترنت.

ومن بين الفتيات المستطلعات، قال نحو 73% منهن إنهن اتخذن نوعا من الإجراءات، لتجنب تلقي النقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بنحو 59% من الفتيان.

وحظرت اثنتان من بين كل خمس فتيات (نحو 43%) مستخدمين آخرين، بينما اختارت ثالثة عدم المشاركة في نقاش أو محادثة عبر الإنترنت، خوفا من تعرضها للنقد (34%)، في حين اضطر 13% منهن إلى التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما.

وقالت السيدة بارون: "ما يقلق حقا هو أن بحثنا يظهر أن الفتيات يفرضن رقابة ذاتية على أنفسهن، على وسائل التواصل الاجتماعي، خوفا من ردود الفعل العنيفة من جانب الآخرين".

وتطلق منظمة "بلان إنترناشيونال" الخيرية حملة للتصدي لهذه المشكلة، عبر وسم على موقع توتير بعنوان "الفتيات مكانهن هنا"، أو #girlsbelonghere .

الكلمات الدالة