"المدرس اتحرش بيا"، هاشتاج جديد تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد تدشينه بواسطة إحدى الناشطات في مجال حقوق المرأة، على خلفية واقعة التسريب الصوتي المنسوب لأستاذ الإعلام، ياسين لاشين، حيث أظهر المقطع تهديده إحدى الطالبات، بعد أن طلب منها التصوير عارية.

أطلقت هادية عبد الفتاح، ناشطة في مجال المرأة وصاحبة عدد من المبادرات النسائية، هذا الهاشتاج بعد واقعة الدكتور ياسين لاشين تعبيرا عن رفضها التستر على الممارسات غير الأخلاقية التي يقوم بها المدرسين والأساتذة تجاه الطالبات في المدارس والجامعات، حسب قولها.

وأضافت هادية لـ"هن"، بعد واقعة الدكتور ياسين لاشين أطلقت هاشتاج المدرس اتحرش بيا عشان أكشف بيه وقائع التحرش الشبيهة بالواقعة دي في المدارس والجامعات، لأن في حالات كتير اتعرضت للتحرش جوا المدرسة لكن خوفهم بيمنعهم يتكلموا".

وكتبت هادية على موقع"فيس بوك"، الهاشتاج ده أنا فكرت فيه عشان كل البنات تكتب عن محاولات التحرش اللي حصلتلهم من مدرسين في مدارس و دكاترة الجامعة، اللي حصل في جامعة القاهرة من الدكتور المتحرش حصل زيه آلاف الحالات و هما بيبقوا مستمرين وضامنين انهم مش هيتكشفوا عشان عارفين ان البنات مش هتكلم وهتخاف"، وطالبت من الفتيات المشاركة بتجاربهن الخاصة مع المدرسين المتحرشين.

وحقق الهاشتاج صدى واسع بين الفتيات من مستخدمي فيس بوك، اللاتي شاركن بوقائع تحرش سابقة تعرضن لها خلال فترة الدراسة في المدارس والجامعات.

وتقول صاحبة الهاشتاج:"أغلب الرسايل اللي جتلي على أكونت صراحة والقصص اللي شارك بيها البنات بتحكي وقائع تحرش من المدرسين في ابتدائي وإعدادي وكمان في الثانوي عشان عارفين ان البنت مش هتقدر تتكلم".

وشددت الناشطة على أهمية نشر الوعي بين الفتيات بهذه الظاهرة، مع  ضرورة وجود قانون رادع وموحد للعنف ضد المرأة لتقليل حالات التحرش،"، لو كان في قانون واضح ورادع مكنتش البنت نزلت الفيديو على النت واختفت بعدها"، حسب قولها.