رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ارتداء الحجاب والتحرر منه".. كيف يفسر علم النفس هذا السلوك في سن العشرين؟

كتب: نرمين عصام الدين -

02:39 م | الإثنين 31 يوليو 2017

ارشيفية

ترتدي بعض الفتيات "الحجاب" في مرحلة مبكرة من العمر، وبعد فترة تقرر التخلي عنه، ما قد يعرضها من مضايقات للمحيطين بها، حيث يصفها بعضهم بالعند والتمرد.

الدكتور علي النبوي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، يقول إن تلك الحالات تصنف ضمن اضطراب الشخصية الحدية، وسميت بـ"الحدية" لأنها تشبه الاضطراب الوجداني، الذهاني، والإصابة بنوبات الهوس، وأحيانا تأخذ جزءا من الشخصية الهستيرية.

وأضاف النبوي: "صاحب هذه الشخصية يتميز بالاندفاع غير العقلاني في السلوك، فضلا عن التهور الشديد، والمصابون بهذا النوع من الاضطراب يدخلون في مشكلات كثيرة جنائية، واجتماعية، بسبب تهورهم الزائد الذي يؤدي أحيانا إلى محاولات انتحار، وإيذاء النفس والغير"، متابعا: "الطبيب النفسي سيئ الحظ الذي يعالج هذه الشخصية، قد يتعرض للضرر، إذ لم يكن واعيًا بأبعادها وتطوراتها ومضاعفاتها".

بدوره، يقول الدكتور نشأت مهدي مدرس علم النفس التعليمي، في معهد الدراسات العليا للطفولة، إن هناك تشخيصات لظاهرة تكرار التمرد، موضحا أنها مشكلة مرضية منتشرة في المجتمع المصري، يمكن تشخيصها باضطراب سلوكي إذ حدث خلل ما، وانتقل للمرض العقلي أو النفسي، وقد تكون أعراض لظهور مرض.

وعن أهمية عامل السن عند تلك الحالة، يقول مدرس علم النفس التعليمي: "يشخص علم النفس هذه الحالة، كأحد المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال والمراهقين حتى مرحلة البلوغ، فإذا تعود الطفل على سلوك التمرد بشكل متكرر، ثم زادت حدته أكثر حتى سن العشرين ومرحلة البلوغ، يصبح مريض نفسي، لذا يجب على الأبوين توخي الحذر، والتعامل مع الطفل بعناية، ومن هنا يلجأ الأبوين إلى تطبيق نظرية كسر العادة كأحد النظريات، حيث تقليص السلوك المعيب، عن طريق المحفزات والتعزيزات الموجبة التي تكتسب قوة المثير الأول، إضافة إلى تعزيز الوازع الديني".

الكلمات الدالة