رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بين رائدة أعمال وسفيرة أممية.. نساء سوريا يحرزن نجاحات حول العالم

كتب: يسرا محمود -

11:26 ص | الأربعاء 05 يوليو 2017

صورة أرشيفية

إنجازات قوية حققتها المرأة السورية في دول متعددة، عقب نزوحها من وطنها، لتثبت بها قدرة السيدة العربية على التكيف مع الضغوط والظروف الصعبة، مهما اختلفت فئاتها العمرية.

الاجتهاد والمثابرة ساعدا اللاجئة السورية إيمان حسون على التفوق الدراسي، منذ انضمامها لإحدى مدارس مدينة تشيتا الروسية في 2015، لتعلن وزارة التعليم في إقليم زابايكاليه اليوم، أن الطفلة العربية هي التلميذة الوحيدة الفائزة بالميدالية الذهبية، الممنوحة لطلبة المميزين، تقديرا لذكائهم وتميزهم العلمي.

صعوبة اللغة الروسية، لم تكن عائقا أمام حسون للتفوق الدراسي، فعلى الرغم من شكاواها المتكررة من عدم قدرتها على نطق الحروف الروسية بشكل صحيح، إلا أنها اجتهدت في تعلمها ودراسة عادات وتقاليد موسكو، حتى استطاعت تحقيق نتيجة 91% خلال امتحان هذه اللغة الأجنبية.

في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، حرصت مزون المليحان على القراءة واكتساب المعرفة، بدلا من اهتمامها باللعب أو موافقتها على الزواج مبكرا، لتدعمها منظمة اليونيسف بقوة في مجال التعليم. 

عشية اليوم العالمي للاجئين، أعلنت اليونيسف تعيين اللاجئة السورية صاحبة الـ19 عاما، كأصغر سفيرة للنوايا الحسنة، بتصبح أول لاجئة تحصل على لقب سفير من منظمة أممية.

صحف محلية وعالمية تحدثت عن بطولة السورية يسرا مارديني، التي أنقذت 20 لاجئا سوريا من الغرق، بعد أن فروا من ويلات الحرب إلى ألمانيا عبر قارب بحري صغير مخصص لـ6 أشخاص فقط، ما أدى لتعطله وسط المياه، لتقرر ذات الـ19 عاما وأختها وامرأة ثالثة حمل القارب والسباحة به لمدة 3 ساعات متواصلة، حتى الوصول لأقرب شاطئ. 

خروجها من فعاليات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، التي شاركت فيها ضمن فريق اللاجئين الذي يضم عشرة رياضيين، بسبب احتلتها المركز الـ41، لم يمنع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من اختيارها في أبريل 2017 كسفير النوايا الحسنة، تقديرا لمجهوداتها الإنسانية في مساعدة الآخرين.

 

مجلة "تايم" الأمريكية اختارت الطفلة السورية بانا العابد، التي لم تتجاوز الـ8 سنوات، من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً على شبكة الإنترنت، بعد أن لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من حلب أثناء حصار المدينة.

340 ألف متابع لمقاطع الفيديو التي تنشرها العابد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خلال الحرب السورية، خاصة بعد إجلاء أسرة بانا من الجزء الشرقي الذي كانت تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب إلى مكان آمن، لتسافر بعد إلى تركيا، لتنضمن قائمة المؤثرين بجانب شخصيات سياسية وفنية ذات صيت مدوي، كمؤلفة مجموعة "هاري بوتر" جوان رولينج.

 

 

شوقها لتناول وجبات تقليدية، دفع رزان الصوص لأن تتحول من لاجئة سورية غادرت بلادها عقب اندلاع الأزمة في 2012، إلى رائدة أعمال وصل صيتها إلى الأميرة البريطانية آن، بعد أن نجحت في تأسيس شركة متخصصة في صناعة جينة "الحلوم" السورية.  

سرعان ما انتشرت جبنة الحلوم السورية، لتشارك بها في مسابقة جوائز الأجبان العالمية، وربحت لعامين على التوالي الجائزة البرونزية والذهبية من بين 2750 منتجاً آخر.

قصة نجاح الصوص أثارت إعجاب العديد من البريطانيين، ومنهم رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، الذي رشحها لمركز سفيرة يوم المرأة العالمي في العام 2015.

الكلمات الدالة