رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"حبل غسيل" و"دنيا".. فتيات يجسدن "الختان" على الشاشة

كتب: آية المليجى -

02:55 ص | الخميس 15 يونيو 2017

فيلم حبل غسيل

تعتبر مصر من أكثر الدول التي ينتشر فيها ظاهرة الختان، لتصبح هذه العادة المجتمعية مرسخة في عقول الكثيرين، آخذين بأيد بناتهن دون الاعتناء بنظرات الشفقة في أعينهن، لإجراء هذه العملية الإجرامية معرضين حياة أطفالهن لأخطارها والتي كثيرا ما تسببت في إنهاء حياتهن، وبحسب تقرير أصدرته منظمة "يونيسيف" والذي أفاد أن نسبة الختان في مصر وصلت إلى 91%، لتأتي الشاشة السينمائية محاولة أن تجسد مدى المعاناة التي تلحق بالفتاة بعد تعرضها لهذه العملية، من خلال عدة أفلام وثائقية قصيرة عرضتها "هن" في تقريرها التالي:                                     

من الألم جئت:

تناول الفيلم القصير قضية الختان من وجهة نظر أصحابها، ليعرض الفيلم نماذج نساء تعرضن لختان بدء من الطفلة وسيدة أربعينية وجدة، ويقدم الفيلم هذه الظاهرة في ثوب التجربة الإنسانية دون النظر عن المستويات الفكرية أو الدينية التي يعتقد بها البعض.

والفيلم من انتاج ورشة  "علي صوتك"، والتي تهدف إلى تدريب الفتيات على صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة والتعبير عن مشاكلهن وأحلامهن.

حبل غسيل:

18 دقيقة هي مدة الفيلم القصير الذي جسد معاناة فتاة تعرضت للختان في صغرها، لتظل صورها موحشة تطاردها كلما نظرت إلى نفسها في المرآة، وتؤثر سلبيا على علاقتها الزوجية.

والفيلم من إنتاج مركز الإبراهيمية للإعلام عام 2012، من تأليف وإخراج "أسامة عيسى". 

دنيا:

طفلة صغيرة تعرضت مثل بعض قريناتها إلى تجربة الختان، لتظل عالقة في رأسها حتى بعد زواجها مسببة لها بعض المشاكل النفسية في علاقها الزوجية وتصيب بالبرود الجنسي، هذا ما دنيا، والتي جسدتها الفنانة حنان ترك.

والفيلم من بطولة فتحي عبد الوهاب، ومحمد منير، وخالد الصاوي، ومن تأليف وإخراج جوسلين صعب.

وتم منع هذا الفيلم من العرض أمام الجمهور، بعد ما تعرض لهجوم شديد من بعض النقاد.

الختان:

تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة الختان وتأثيرها السلبي المصحوب على الفتيات خاصة قاطنات المناطق العشوائية، والفيلم من إخراج محمد علوان، وتأليف نيفين التوني.

10 بلدان عربية كانت مناطق التصوير التي دارات على أرضهم أحداث الفيلم، فمن الأردن ثم لبنان والمغرب ومصر وبقية دول عربية أخرى.

ويأتي الفيلم ضمن حملة "دراما الأيادي البيضاء"  وهي حملة فنية تتناول قضايا المرأة العربية وما تواجهها في حياتها اليومية، و يتولى انتاجها اتحاد المنتجين العرب.