رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أبكاها مرتضى وكلفت باستعادة "الجغبوب".. هايدي فاروق تاريخ حافل بالوثائق

كتب: ياسمين الصاوي -

03:29 م | الثلاثاء 13 يونيو 2017

صورة أرشيفية

وثائق ومستندات تحملها هايدي فاروق خبيرة ترسيم الحدود، تكشف عنها كلما أُثيرت أزمة دولية بين مصر وشقيقاتها، فلم تكن المستندات التي رفعت الستار عنها مؤخرا زاعمة مصرية جزيرتي تيران وصنافير، هي الأولى من نوعها لكنها ضمن سلسلة من الوثائق التي أعلنتها حول أراضي أخرى من قبل.

أهل مصر أولى بـ"جغبوبها" 

واحة ليبية غنية بالنفط تنازلت السلطات المصرية عن جزء كبير منها لليبيين عام 1925، مقابل تتنازل ليبيا عن منطقة "بئر الرملة" ومنطقة من الأرض وممر يكفي لإيصال البئر بشمال "السلوم".

وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتحديدا عام 2004، عهدت الحكومة المصرية إلى المستشارة هايدي فاروق لإثبات حق مصر في "واحة الجغبوب"، وبالفعل بدأت فاروق رحلة البحث حتى عثرت على وثائق نادرة أهمها أصل الاتفاق المبرم بين البلدين لرسم الحدود بينهما بشكل نهائي، والذي اختفى تماما بعد قيام ثورة يوليو 1952، وذلك وفقا لما جاء في حوارها لـ"الوطن" 17 مايو 2015.

"سد النهضة ونهر النيل"

كتاب أصدرته المستشارة هايدي فاروق تضم داخله مجموعة من الأسرار والوثائق النادرة التي نُشرت، لأول مرة، عن حقوق مصر القانونية والتاريخية في مياه نهر النيل، وعدم شرعية بناء سد النهضة استنادا على أوراق واتفاقيات بين البلدين ترجع لعهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

ونشرت "فاروق" صورة من اتفاقية مبرمة بين مصر واثيوبيا بتاريخ 15 مايو 1902، جاء من ضمن شروطها عدم السماح لاثيوبيا بتشييد أي عمل على "النيل الأزرق" وبحيرة "تانا" ونهر "السوباط" من شأنه منع جريان المياه إلى النيل إلا باتفاق مع حكومة جلالة الملكة البريطانية وحكومة مصر بالسودان"، حيث كانت السودان ضمن الأقليم المصرى وقتها، علما بأن الاتفاقية مازالت سارية حتى الآن حيث تمسكت اثيوبيا بها خلال اتفاقية ترسيم الحدود بينها وبين أريتريا عام 2000 وذكر ذلك صراحة في الاتفاقية الموقعة بينهما.

ـ حلايب وشلاتين 

ذهب وكنوز لمعت أمام الحكومة المصرية بمنطقة حلايب وشلاتين بعد إنهاء الحماية البريطانية على مصر عام 1922 والتي فشلت محاولات الحكومة البريطانية، ذلك ما جاء بالوثائق الأجنبية التي حواها الأرشيف البريطاني، مؤكدا على ضم حلايب وشلاتين ضمن حدود مصر بشكل مستقيم منذ عام 1924، لتحملها المستشارة هايدي فاروق وتدافع بها عن حدود دولتها.

جمعت فاروق أوراقها والتي وصلت لـ1523 وثيقة رسمية تفيد بمصرية تلك المنطقة، لتصدر كتابها "حلايب وشلاتين" لضمان الحقوق المصرية على مر الزمان.

الكلمات الدالة