قالت الدكتورة ليندا جاد استشاري التغذية العلاجية، خلال الندوة التي عقدت اليوم بمستشفي بهية لعلاج سرطان الثدي، إن الشعور بالتوتر والضغط العصبي يؤديان لزيارة إفراز "إسترس هرمون"، ما يساعد على انتشار مادتي "أدرينالين" و"كورتيزون"، اللذان يحرقان خلايا، وبذلك يصبح الجسم تربة خصبة لتوغل السرطان.

وأوضحت جاد لـ"الوطن": أنه يجب على مرضى السرطان إتباع "الريجيم الكيماوي"، وهو يعتمد على تناول الخضروات والفاكهة والأطعمة التي تحتوي على البروتين والنشويات بعد "هرسها"، وذلك لتفادي صعوبة البلع، التي تواجهها من يحصلون على علاج "هرموني" أو "كيماوي"، مشيرة إلى أنه لا توجد روشتة تتضمن مقادير ثابتة من الأغذية لجميع المرضي، فلكل حالة خصوصتها وحجم الطعام الذي يحتاجه جسدها. 

وأضافت استشاري التغذية العلاجية، أنه يجب تجنب تناول الحلويات الشرقية التي تتضمن نسبة عالية من السكر، بالإضافة إلى الحصول على كمية أكبر من المعتادة من الأرز، ما يساعد في توازن التمثيل الغذائي داخل الجسم، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة "حتي وإنتي قاعدة قدام التلفزيون"، كاليوجا أو التنفس بطريقة صحيحة من خلال المعدة وليس الصدر.

وختمت حديثها بضرورة فحص المرأة لثديها "شهريا" بالمنزل، من خلال تحريك كف اليد عليهما بشكل دائري، لتأكد أن نعومة الملمس، وعدم وجود حبوب، والتأكد من عدم خروج إفرازات منهما، أو أن أحدهما أكبر من الآخر، فضلا عن لمس منطقة تحت الإربط، لضمان عدم وجود أي ورم بها.